ممدوح الشناوي يكتب: من يقتل أولادنا في سيناء ؟

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
القوات المسلحة تفتتح نادى وفندق ” رويال جويل ” المنصورة بعد إنتهاء أعمال تطويره بعد التحرش بها وتصدرها التريند.. من هي الفنانة رانيا منصور ؟ لأول مرة.. إطلاق صاروخ IRIS-T الموجه من الطائرة المقاتلة الكورية KF-21 عقد إطاري لجيل جديد من شاحنات الصهاريج للقوات المسلحة الفرنسية مونيكا غارسيا تشيد بالعاملين الصحيين على عملهم في مواجهة الوباء الصحة الاسبانية تؤكد التزامها بتعزيز طب الأسرة والمجتمع والرعاية الأولية توفر خدمة 028 ضد رهاب المثليين 7,845 طلب في الأشهر العشرة الأولى من تشغيلها إسبانيا وألبانيا تكثفان تعاونهما في مكافحة تهريب المخدرات الفنانة رانيا منصور تتّهم شخصاً بالتحرّش بها في حفل وائل جسار وزير الزراعة يوافق علي صرف 139 مليون جنيه تمويلا للمشروع القومي للبتلو ضمن مبادرة حياة كريمة مصر تنضم للوكالة الدولية لبحوث السرطان محافظ الجيزة: 54 الف مستفيد من المبادرات الميدانية لمكتب صندوق مكافحة وعلاج الأدمان بمشروع روضة السودان

مقالات

ممدوح الشناوي يكتب: من يقتل أولادنا في سيناء ؟

الكاتب/ ممدوح الشناوي
الكاتب/ ممدوح الشناوي

يبدو السؤال بسيطاً وإجابته واضحة وسهلة, ألا وهي يد الإرهاب الغاشمة ، ولكني أرى الموضوع أكثر تعقيدا فليست اليد القاتلة هي من حملت سلاح الغدر أو فخخت وفجرت فقط, بل القاتل هو من أعان وساعد وسهل وأخفى .

إن خفافيش الإرهاب وثعابينه ما كان لها أن ترعى إلا إذا وجدت المرعى ، ولا كان لها أن تستمر في الحياة وتنتشر وتحارب إلا إذا كان عندها من يوفر لها سبل الحياة وعتاد الحرب.

لقد فشلوا في أن يجدوا لهم مكانا في دلتا مصر أو صعيدها, لأن أهل مصر الطيبين لا ينبت بينهم خبث ولا يعيش عندهم أهل شر وغدر وخيانة . ولا يمكن أن يحتمي بجدران بيوتهم أو تحت ظلال أشجارهم الكريمة قتلة مأجورين يستهدفون أبناء جيشهم وشرطتهم الذين هم أبناؤهم وفلذات أكبادهم.

ربما يكون كلامي هذا صادما للبعض, ولكنني أرى أن دماء أبنائنا المتدفقة باستمرار على أرض سيناء الحبيبة تدعونا لنساءل البعض من أهل سيناء عما فعلوه ليحموا جنودنا من غدر كلاب احتموا بمزارعهم و بيوتهم واكتفوا هم بصمت مريب وضيق من جنودنا غريب , وكأننا اقتحمنا عليهم خصوصيتهم أو جئنا بجنودنا لأرض ليست أرضنا وإرث أجدادنا التى سالت دماؤهم عليها ليحفظوها طاهرة لكل أبناء مصر .

إن أرض سيناء هي ملكية خاصة لكل أبناء مصر وليست لفئة معينة, وليعلم من يعيش هناك أنه لا أفضلية له فيها، بل إنني أناشد الدولة المصرية بأن تكف عن التعامل باستحياء لا داعي له مع من تأوي بيوتهم وأراضيهم ومزارعهم قتلة أبنائنا, وأن يكون موقفنا واضحا وصارما معهم فإما أن يكونوا معنا بكل جوارحهم أو أن يكونوا مع أعدائنا, فلا مجال هنا لحياد أو مداهنة .

واقترح كذلك أن يوفر مكان مؤقت في إحدى المدن الجديدة لكل سكان سيناء لمدة شهر واحد ليتم تنظيف كل الأراضي والمزارع والبيوت من الأنجاس القتلة, ثم يكون لهم عودة إن أرادوا لأرض نظيفة من الغدر والخيانة، حتى ينتشر العمران في كل ربوع سيناء وتمتلئ أرضنا الغالية بأبناء مصر من كل محافظاتها فينعموا بخير دفع أبناؤهم وأباؤهم وأجدادهم دماءهم الطيبة ثمنا له .

حفظ الله مصر بشعبها وجيشها وكل المخلصين لها من كل سوء يا رب العالمين .