تقرير «وكالة موديز» يعكس الثقة والاستقرار في آداء الاقتصادي المصري

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
أسباب خفية وراء قضم الأظافر عند الأطفال «خبيرة توضح الحلول» القوات البحرية المصرية تشارك فى التدريب المشترك ( الموج الأحمر - 7 ) بالمملكة العربية السعودية فرنسا وإيطاليا تكثفان تعاونهما في مجال الأسلحة العسكرية والتسليح في الاتحاد الأوروبي التحول البيئي يطلق جيل COP29 لدمج الشباب في الوفد الإسباني إلى قمة المناخ القادمة لويس بلاناس: الحكومة تلتزم بمواصلة الابتكار من أجل قطاع زراعي تنافسي مربح مونيكا غارسيا تسلط الضوء على أن مرصد مكافحة الفساد سوف يمنع ويضع تنبيهات ضد المخالفات ارتفاع عدد الطلاب المسجلين في التدريب المهني في اسبانيا بنسبة 32.6% خلال السنوات الخمس الماضية طرق فعالة تمنع زيادة الوزن مع قلة الحركة إصابة محمد عبده بالسرطان ويخضع للعلاج في باريس  مقتل جندي إسرائيلي من لواء نحال على حدود قطاع غزة اسرائيل تستهدف مجمع لأونروا

اقتصاد

تقرير «وكالة موديز» يعكس الثقة والاستقرار في آداء الاقتصادي المصري

محمد معيط وزير المالية
محمد معيط وزير المالية

علق محمد معيط، وزير المالية، على قرار وكالة موديز للمستثمرين، بشأن الحفاظ على تصنيفات مصر طويلة الأجل للعملة الأجنبية والمحلية عند B2 مع نظرة مستقبلية مستقرة، يعكس ثقة المؤسسات الدولية ومؤسسات التصنيف في قدرة الاقتصاد المصري على التعامل بشكل إيجابي مع أزمة فيروسات التاجية.

وأوضح معيط أن هذه الثقة ترجع إلى الإصلاحات الاقتصادية والنقدية والمالية التي تبنتها القيادة السياسية وبدعم من الشعب المصري خلال السنوات الماضية ، مما أتاح درجة من المرونة والمرونة للاقتصاد المصري مما مكنه من التعامل معها. التحديات والصدمات الداخلية والخارجية.

وأكد الوزير أن "تقرير وكالة موديز يشير إلى ثقة الشركة في قدرة المسؤولين المصريين على إدارة الأوضاع الاقتصادية والتعامل مع الأزمات والصدمات المحلية والخارجية بكفاءة وجدية".

وتابع الوزير أن خبراء وكالة موديز أشادوا بالتحسن الملحوظ في نظم الحوكمة والمتابعة للأداء الاقتصادي في مصر وتحسين مناخ الأعمال ، وتوافر قاعدة تمويل محلية كبيرة ومطمئنة ، وتوازن مطمئن لاحتياطيات النقد الأجنبي يسمح بتغطية الاحتياجات التمويلية للبلد ، ويقلل من عواقب أي تقلبات في رأس المال في ضوء الحالة الراهنة "لعدم اليقين" في الأسواق المالية العالمية.


من جانبه أكد نائب وزير المالية أحمد كوجاك أن وكالة موديز توقعت في تقريرها مصر أن تواصل جهود الرقابة المالية خلال الفترة المقبلة ولكن بمعدلات أبطأ من الأهداف السابقة ، إذ ترى أن الأزمة الحالية لن تعطل العملية. تخفيض نسبة الدين من الناتج المحلي الإجمالي ، ولكن المسار النزولي لنسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي قد يصبح أكثر تدريجية بسبب التكاليف الإضافية المرتبطة بحزمة التدابير الاقتصادية الوقائية التي تم اتخاذها وتكلف حوالي 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

وأشار إلى أن وكالة موديز توقعت أن يصل العجز الكلي إلى 7.9 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للسنة المالية الحالية و 8.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للسنة المالية المقبلة ، مع توقع قدرة المالية المصرية على مواصلة تحقيق الفوائض الأولية ، حتى إذا كانت أقل من النسب المئوية المستهدفة سابقًا. كما أشار إلى قدرة الحكومة المصرية على استكمال عملية الإصلاح الاقتصادي والهيكلي في السنوات القادمة.

وأوضح أن خبراء "موديز" توقعوا عودة التحسن والمسار الإيجابي للمؤشرات المالية العامة والمديونية ابتداءً من العام المالي 2021/2022.

واستعرضت وزارة المالية في بيان أن تقرير وكالة موديز تطرق بشكل إيجابي إلى جهود الحكومة لتحقيق فوائض أولية وخلق رصيد كبير من احتياطيات النقد الأجنبي بالعملة الأجنبية بما يكفي لمواجهة تدفقات رأس المال الخارجي

، وأشارت إلى أن الحكومة المصرية لديها العديد من البدائل لتمويل برنامجها الخارجي. والاحتياجات المالية من خلال الأسواق السندات الدولية والمؤسسات الدولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وبنك التنمية الأفريقي والمؤسسات المالية الدولية والإقليمية الأخرى.

وأضاف البيان أن التقرير يشير إلى أن المعايير التي تحكم التصنيف الائتماني لمصر في وضع جيد يجعل الدولة قادرة على التعامل مع الصدمات الاقتصادية ، وبالتالي فإن السعي المستمر لإدارة "الدين العام" الفعال يضمن استمرار الهبوط. مسار الدين العام ، والتحسن المستمر لمؤشرات سوق العمل ، وزيادة الصادرات غير النفطية ، وزيادة القدرة التنافسية للاقتصاد المصري ، وكل ذلك قد يساعد ويسرع في تحسين التصنيف الائتماني لمصر في السنوات القادمة.

وأكدت وكالة "موديز انفسترز سرفيس" ("موديز") يوم الاثنين التصنيف الائتماني الطويل الأجل للعملات الأجنبية والمحلية للحكومة المصرية عند B2. التوقعات لا تزال مستقرة.