ماذا تعرف عن القصر المسكون في الإمارات ؟

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
أسباب خفية وراء قضم الأظافر عند الأطفال «خبيرة توضح الحلول» القوات البحرية المصرية تشارك فى التدريب المشترك ( الموج الأحمر - 7 ) بالمملكة العربية السعودية فرنسا وإيطاليا تكثفان تعاونهما في مجال الأسلحة العسكرية والتسليح في الاتحاد الأوروبي التحول البيئي يطلق جيل COP29 لدمج الشباب في الوفد الإسباني إلى قمة المناخ القادمة لويس بلاناس: الحكومة تلتزم بمواصلة الابتكار من أجل قطاع زراعي تنافسي مربح مونيكا غارسيا تسلط الضوء على أن مرصد مكافحة الفساد سوف يمنع ويضع تنبيهات ضد المخالفات ارتفاع عدد الطلاب المسجلين في التدريب المهني في اسبانيا بنسبة 32.6% خلال السنوات الخمس الماضية طرق فعالة تمنع زيادة الوزن مع قلة الحركة إصابة محمد عبده بالسرطان ويخضع للعلاج في باريس  مقتل جندي إسرائيلي من لواء نحال على حدود قطاع غزة اسرائيل تستهدف مجمع لأونروا

منوعات

ماذا تعرف عن القصر المسكون في الإمارات ؟

قصر رأس الخيمة بالإمارات
قصر رأس الخيمة بالإمارات

تخفي بلادنا العربية بدورها أساطير وحكايات قديمة وأماكن تحتفظ بغموض إلى يومنا هذا، نسمع كثيرًا عن قصور ومواقع مسكونة وعن أراضي تخفي كنوز نفيسة في مواقع شهيرة عن عالمنا العربي، وأحد أبرز هذه الأماكن القصر المسكون في الإمارات العربية المتحدة في رأس الخيمة.

يعكس رأس الخيمة تجربة تقشعر لها الابدان ولا تدخل في منطق الأذهان، الذي تعود ملكيته للشيخ عبد العزيز القاسمي أحد أفراد الأسرة الحاكمة بالإمارات.

تقول القصة الأسطورية أن القصر شيد قبل 45 عامًا وذلك في موقع استراتيجي بإمارة رأس الخيمة يليق بمركز أصحابه، وقيل أنهم قاموا بقطع شجرة معمرة كانت مسكونة بالجن، وذلك بهدف بناء القصر، وأن الجن اعتبروا هذا الأمر تعدي على ملكيتهم، فقرروا استيطان القصر والبقاء في المنطقة.

هجروا ساكني القصر بعد فترة قصيرة بعد ما عانوه من أهوال مخيفة داخل أسواره، ابتداءًا من صرخات النساء والأطفال التي كانوا يسمعونها ليلاً إلى الأضواء الغريبة التي كانت تظهر وتختفي فجاءة.

لجأ أصحاب القصر للشيوخ لإجبار الجن على الخروج منه، إلا أنه ما أن دخل القصر حتى وجد نفسه خارجه بشكل مفاجئ ولا يصدق ومنذ تلك الحادثة لم يتجرأ أحد على الاقتراب والمكوث في القصر.

ويتكون القصر من أربعة طوابق ويحتوي على 35 غرفة تعلوها قبة الهرم الزجاجي التي تخترقها الإضاءة الطبيعية إلى الطابق الأول منه.

لم تكن الأفعال الشائع أن الجن هم من يقومون بها هي الشئ الوحيد الغريب، ولكن ثمة أمر أخر وهو وجود تماثيل غريبة في القصر على أشكال وحوش برية وتماثيل غير مكتملة ورؤوس طيور مقطوعة بشكل غير مفسر، وتماثيل لأطفال ورجال ونساء.

ويعتقد السكان المحليون أن الجن سكن هذا القصر بسبب هذه التماثيل واللوحات المجسمة الموجودة بداخله، والتي بحسب المعتقدات هي بيئة مناسبة للجن.

احتاج هذا القصر لنحو 10 سنوات ليتم إنجازه وهو يقع على هضبة عالية بمنطقة الظيط يرأس الخيمة، ما يمنحه إطلالة تحبس الأنفاس، وهنا تنبثق إحدى القصص الأخرى العجيبة والافتة للانتباه.

أن منطقة الظيط تحتوي على منازل أخرى مهجورة وأنها مسكونة أيضًا من الجن، ويقال أن الجن يسكنون هذه المنطقة وان الشوارع يظهر فيها أناس مجهولون ويختفون فجاءة، وتسمع فيها أصوات كثيرة ومريبة بشكل كبير، ما دفع أهالي المنطقة لهجرة بيوتهم وأرزاقهم.

وبعد أن أصبح القصر معلمًا سيايحيًا هل ستفكر بزيارته لتحل كل هذه الألغاز بنفسك، ربما تجد إجابات وتفسيرات على كل الأسالة.