ماذا تعرف عن تل حفيظ بالعراق وماذا يخبئ بداخله؟

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
أسباب خفية وراء قضم الأظافر عند الأطفال «خبيرة توضح الحلول» القوات البحرية المصرية تشارك فى التدريب المشترك ( الموج الأحمر - 7 ) بالمملكة العربية السعودية فرنسا وإيطاليا تكثفان تعاونهما في مجال الأسلحة العسكرية والتسليح في الاتحاد الأوروبي التحول البيئي يطلق جيل COP29 لدمج الشباب في الوفد الإسباني إلى قمة المناخ القادمة لويس بلاناس: الحكومة تلتزم بمواصلة الابتكار من أجل قطاع زراعي تنافسي مربح مونيكا غارسيا تسلط الضوء على أن مرصد مكافحة الفساد سوف يمنع ويضع تنبيهات ضد المخالفات ارتفاع عدد الطلاب المسجلين في التدريب المهني في اسبانيا بنسبة 32.6% خلال السنوات الخمس الماضية طرق فعالة تمنع زيادة الوزن مع قلة الحركة إصابة محمد عبده بالسرطان ويخضع للعلاج في باريس  مقتل جندي إسرائيلي من لواء نحال على حدود قطاع غزة اسرائيل تستهدف مجمع لأونروا

منوعات

ماذا تعرف عن تل حفيظ بالعراق وماذا يخبئ بداخله؟

أرشيفية
أرشيفية

يمتلئ العالم ببعض المواقع والمعالم التي ترتبط ببعض الأساطير والقصص المرعبة التي تحدث حديثًا واسعًا على مستويات عدة، ومنها ما يوجد في عالمنا العربي وتتناقله الأجيال وتحتفظ به في ذاكرتها التراثية.

نذهب إلى العراق حيث تناقل الأهوار أسطورة أن هناك ثلاثة إخوة هم عكر وأبو شذر وحفيظ لكل منهم مملكة عظيمة وغنية إلا أن الإخوة طغوا في الأرض فقضوا عليهم طوفان عظيم.

توجد منطقتا "عكر" و"أبو شذر" بالفعل في الأهوار، إلا أن المنطقة الثالثة، وهي تل حفيظ لا يعرف أحدا طريقا إليها، ولا يعلم أحد موقعها الدقيق، ويقال أنها جزيرة صغيرة أو تلة تحميها مجموعة كبيرة من الجن لحراسة كنز نفيس بها، وما يزيد الرعب حول هذه القصة أن هذه الجزيرة تظهر أحيانًا وتختفي أحيانًا أخرى.

وتناقلت حول منطقة تل حفيظ العراقية أساطير عدة، أبرزها الأسطورة الأولى، أنه لا يمكن للشخص المتوجه لتل حفيظ الوصول إليها إلا أن يمس الشخص من الجن كونها مسكونة بالكامل من الجن ولا يحبذون أبدا أن تطأ أقدام أحد من البشر لهذه الجزيرة .

فيما هناك أقوال متعلقة بأن الذهاب لهذه الجزيرة يعني الموت وعدم العودة أبدا، وكما يقال أيضًا أنها منطقة غنية بالذهب والكنوز التي لا يمكن لأحد إخراجها منها إذ يتداول أهالي العراق رواية تقول أن مجموعة من الأشخاص قصدوا تل حفيظ بقارب فوجد أحدهم قطعة من الذهب فوضعها في جيبه، وبعده لم يتحرك القارب من مكانه أبدًا بحيث تجمد القارب كليًا وكأن جنيًا أمسك به لسبب ما، قد تم اكتشاف السبب لاحقًا وهي أن قطعة الذهب في جيب أحد الأشخاص، الموجودين على القارب، فبعد رميها وتركها في تل أبو حفيظ أبحر القارب من جديد وكأن شيئًا لم يكن .

ويستمر غموض هذه المنطقة ما يضفي عليها ألوانًا من الرعب، وتناقل القصص الشعبية بكثرة حول هذه المنطقة المجهولة يثير التساؤلات إلى يومنا هذا.