رحيل الكاتبة الصحفية «سامية زين العابدين» أشهر محررة عسكرية في مصر

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
القوات المسلحة تفتتح نادى وفندق ” رويال جويل ” المنصورة بعد إنتهاء أعمال تطويره بعد التحرش بها وتصدرها التريند.. من هي الفنانة رانيا منصور ؟ لأول مرة.. إطلاق صاروخ IRIS-T الموجه من الطائرة المقاتلة الكورية KF-21 عقد إطاري لجيل جديد من شاحنات الصهاريج للقوات المسلحة الفرنسية مونيكا غارسيا تشيد بالعاملين الصحيين على عملهم في مواجهة الوباء الصحة الاسبانية تؤكد التزامها بتعزيز طب الأسرة والمجتمع والرعاية الأولية توفر خدمة 028 ضد رهاب المثليين 7,845 طلب في الأشهر العشرة الأولى من تشغيلها إسبانيا وألبانيا تكثفان تعاونهما في مكافحة تهريب المخدرات الفنانة رانيا منصور تتّهم شخصاً بالتحرّش بها في حفل وائل جسار وزير الزراعة يوافق علي صرف 139 مليون جنيه تمويلا للمشروع القومي للبتلو ضمن مبادرة حياة كريمة مصر تنضم للوكالة الدولية لبحوث السرطان محافظ الجيزة: 54 الف مستفيد من المبادرات الميدانية لمكتب صندوق مكافحة وعلاج الأدمان بمشروع روضة السودان

فن وثقافة

رحيل الكاتبة الصحفية «سامية زين العابدين» أشهر محررة عسكرية في مصر

سامية زين العابدين - أشهر محررة عسكرية في مصر
سامية زين العابدين - أشهر محررة عسكرية في مصر

رحلت سامية زين العابدين اشهر محررة عسكرية في مصر

تقول الكاتبة امل فوزي الصحفية بمجلة نص الدنيا الصادرة عن مؤسسة الاهرام: الكثير من ابناء الجيل الجديد في الصحافة والاعلام لا يعلمون شيئا عن من تاريخ من سبقهم ،لا يدركون حجم الصعاب ولا المهام الشاقة التي مروا بها ،واليوم رحلت عنا واحدة من المع بنات جيلها وهي الكاتبة الصحفية سامية زين العابدين متأثرة بفيروس كورونا اللعين .

وتضيف "فوزي" عرفت سامية من حوالي٢٣عاما حيث عملنا سويا كمحررين عسكريين ،كنت اعرفها حتي قبل ان اراها فسامية اولا من لبس الافرول المموه وزي العمليات العسكرية من الصحفيين ،حين كانت تشارك في تغطية تحرير الكويت من العراق ثم في الكثير من المهمات الاخري .

لعبت سامية ادوار ا مهمة في الاعلام بالشارع , وخصوصا في ثورة ٣٠يونيو .وترقت في المناصب حتي وصلت الي نائب رئيس تحرير بمؤسسة الجمهورية ثم عضوا بالهيئة الوطنية للصحافة .

رغم قسوة المهام التي كانت تقوم بها فان سامية كانت تتسم بوضوح وبطيبة قلب متناهية ،لم يكن في حياتها شئ سوي عملها وزوجها الشهيد اللواء عادل رجائي الذي استشهد علي ايدي الارهابيين امام عينيها وتحت باب منزلها في مشهد كانت تحكي عنه لي في كل مرة اراها وكأنه يأبي ان يفارق عينيها .

لو كنا حللنا دماء سامية زين العابدين لوجدنا كل قطرة دم تنطق بحبها وعشقها للجيش المصري

فلتستريحي يا عزيزتي بين احضان زوجك الشهيد البطل ...وداعا وعلي امل ورجاء من الله باللقاء في الجنة باذنه تعالي