ابراهيم عبد المجيد: الفن لا يعرف الانتقام

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
القوات المسلحة تفتتح نادى وفندق ” رويال جويل ” المنصورة بعد إنتهاء أعمال تطويره بعد التحرش بها وتصدرها التريند.. من هي الفنانة رانيا منصور ؟ لأول مرة.. إطلاق صاروخ IRIS-T الموجه من الطائرة المقاتلة الكورية KF-21 عقد إطاري لجيل جديد من شاحنات الصهاريج للقوات المسلحة الفرنسية مونيكا غارسيا تشيد بالعاملين الصحيين على عملهم في مواجهة الوباء الصحة الاسبانية تؤكد التزامها بتعزيز طب الأسرة والمجتمع والرعاية الأولية توفر خدمة 028 ضد رهاب المثليين 7,845 طلب في الأشهر العشرة الأولى من تشغيلها إسبانيا وألبانيا تكثفان تعاونهما في مكافحة تهريب المخدرات الفنانة رانيا منصور تتّهم شخصاً بالتحرّش بها في حفل وائل جسار وزير الزراعة يوافق علي صرف 139 مليون جنيه تمويلا للمشروع القومي للبتلو ضمن مبادرة حياة كريمة مصر تنضم للوكالة الدولية لبحوث السرطان محافظ الجيزة: 54 الف مستفيد من المبادرات الميدانية لمكتب صندوق مكافحة وعلاج الأدمان بمشروع روضة السودان

فن وثقافة

ابراهيم عبد المجيد: الفن لا يعرف الانتقام

كتاب .. ما وراء الكتابة
كتاب .. ما وراء الكتابة

" ما معنى الكتابة دون قارئ عادي ؟ ما معنى كتابة قصة لن يقرأها سوى النقاد ؟

يقول الكاتب الروائي ابراهيم عبد المجيد، في كتابه الجديد" ما وراء الكتابة: تجربتي مع الإبداع"، الصادر عن الهيئة العامة للكتاب : احببت أن لا آخذ الشخصيات إلى لغتي ، بل اذهب الى أرواحهم ولغاتها ".

ويتساءل .."ما معني الكتابة دون قارئ عادي ؟ ما معني كتابة قصة لن يقرأها غير النقاد ؟ (...) طبعا لا يعني هذا تقليلا من شأن ذلك النوع من الكتابة ، لكن الكتاب حتي لو عاشوا في عصر واحد ومكان واحد لابد ان يختلفوا في التجربة والتعبير عنها.

ويقول: " لم تخلق للعمل الحزبي يا إبراهيم . الفن أبقى . (...) هناك العشرات يستطيعون حمل منشورات وتوزيعها لكن هناك دائماً أديبا واحدا أو فنانا واحدا..

الكاتب الحقيقي هو من يعرف كيف وهو يستفيد من أساتذته يحفر له طريقا مستقبلا..الفن لا يعرف الانتقام . بل يفتح باب التسامح إلى أقصى مدى .

ويضيف: " بعد حرب السويس عام ١٩٥٦ بدأ خروج الأجانب من المدينة قسرا أو رضا (...) ثم هب على الاسكندريه أكثر من غيرها هواء التخلف والسلفية والعقيدة الوهابية "

..

كتاب جميل عن الكتابة وجنونها وطريقها اللي مليء بكل مفارقات وجمال وتعب الدنيا عن سنوات التكوين عند أستاذ إبراهيم وكواليس كتابة كل رواياته وشهادته عن تحول الإسكندرية من مدينة عالمية إلى انغلاقها الثقافي المرير عن ايام الزمن الجميل والزمن الرديء بعامل مشترك واحد : الكتابة عنهم . لأن الفن أبقى .