«هايل الطالب» | يفند حضور الجسور في الرواية السورية بملتقى العجيلي للإبداع الأدبي
جريدة الدفاع العربي
جريدة الدفاع العربي
رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير الطيران: إنشاء مبنى جديد بمطار القاهرة والوصول لطاقة استيعابية لـ30 مليون راكب حزب الحركة الوطنية: العفو الرئاسى يعكس التزام القيادة السياسية بمبادئ التسامح اورنچ مصر تواصل ريادتها في قطاع الاتصالات بإطلاق خدمة مكالمات الواي فاي ترامب يصل إلى كنيسة القديس جونز التاريخية لبدء أولى فعاليات يوم التنصيب وزير التعليم العالى: إعداد خطة شاملة لتقديم الخدمات الطبية لأشقائنا في غزة البورصة المصرية تربح 853 مليون جنيه في ختام تعاملات الاثنين مذكرة تفاهم بين الجامعة العربية والمنظمة الخليجية لتعزيز التعاون بالطاقة المتجددة رئيسة وزراء إيطاليا تصل واشنطن لحضور حفل تنصيب ترامب بابا الفاتيكان يدعو ترامب لتعزيز السلام والعمل من أجل مجتمع خال من الكراهية «الوزير» يعلن نتائج الطرح الأول للمصانع الجاهزة بمدينة الجلود بالروبيكي ارتفاع أسعار الذهب رغم انحسار التوترات في الشرق الأوسط وفاة ميمى الشربينى نجم الأهلى الأسبق وأسطورة التعليق الكروي

فن وثقافة

«هايل الطالب» | يفند حضور الجسور في الرواية السورية بملتقى العجيلي للإبداع الأدبي

دكتور / هايل الطالب
دكتور / هايل الطالب
دكتور / هايل الطالب

تحت عنوان تمثلات المكان والحوار والشخصية في الرواية السورية في ريف الرقة الغربي المحرر

افتتح المهندس عبيد الحسن محافظ الرقة بسورية، فعاليات ملتقى الأديب الدكتور عبد السلام العجيلي للإبداع الروائي بدورته التاسعة برعاية وزيرة الثقافة د. لبانة مشوّح .

وانطلقت جلسات الملتقى النقدية تحت عنوان "جماليات المكان في الرواية السورية " حيث شارك فيها د. صلاح الدين يونس ، د. فاروق اسليم ، د . هايل الطالب ، د. عاطف بطرس وأدارها داود أبو شقرة.

وفي لقاء مع د. هايل الطالب حول مداخلته أشار قائلاً: تناولت مداخلتي قراءة حضور الجسور في الرواية السورية منطلقة من مرتكزات أساسية أهمها، أن التعدد الدلالي في الوجود هو الأصل، أما أحادية المعنى فاستثناء عرضي أو إحالة إلى أكثر المناطق ضحالة في الوجود الانساني ، وانطلقت قراءة الجسور من استراتيجية أن الكاتب يقوم بتعريض المكان لآليات الانزياح والانكسار فيفتت المكان الواقعي ويعيد انتاجه بصورة متغايرة، حتى تتحقق الوظيفة الشعرية فيكون المكان جسراً ينقلنا من الواقع الحدسي المباشر بالأمكنة إلى الوعي الجمالي الذي يكمن في طبيعة الفن الغائرة في عمق الأشياء ومكنوناتها .

وبناء على ذلك توقفت القراءة عندما تمظهرت الجسور في الرواية السورية فوقفت عند مغامرة الجسور والمغامرة السردية في رواية الجسر لصهيب عنجريني.

كذلك توقفت عند الجسر باعتباره فضاء رمزياً للوطن المشتهى من خلال رواية "جسر على نهر جاف" للروائي عبد الغني ملوك ، وتناولت القراءة دلالة الجسر المتوحش من خلال التوقف عند رواية باسم "عبدو جسر الموت" التي رصدت تحولات الموت في بيروت زمان الحرب فافتقد فيها الجسر دلالته الجمالية ليصبح رمزا للموت, والنمط الأخير لحضور الجسر في الرواية السورية تتمثل في حضوره محفزاً سردياً , وهذا ما برز في رواية " جسر اللوا " للروائي داود أبو شقرة, فقد ركزت الرواية على الفساد من خلال محاولة أهل قرية الراكضة بناء جسر لمواجهة الفيضانات. وهنا لا يمكن الوقوف عند علاقة الجسر ببنية السرد إلا على أنه محفز للفعل السردي وعلامة سيمائية على مضمرات المعنى المتخفي خلف لغتها .