مسرحية «إعدام».. صفعة على وجه ماكرون

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
طرق فعالة تمنع زيادة الوزن مع قلة الحركة إصابة محمد عبده بالسرطان ويخضع للعلاج في باريس  مقتل جندي إسرائيلي من لواء نحال على حدود قطاع غزة اسرائيل تستهدف مجمع لأونروا نصائح مهمة من عند شراء وتناول الفسيخ والرنجة اعتزال إسماعيل مطر نجم الكرة الإماراتية ”ولادة بدون حمل”.. لافتة دعائية تثير ضجة في مصر الإيقاع بسارقي مواد بترولية في الإسماعيلية إصابة 4 أشخاص صدمتهم سيارة بطريق الفيوم –القاهرة ختام ناجح للمرحله الاولى من التصفيات المؤهله لمنتخب شباب التايكوندو وزير الرياضة يُهنئ منتخب الجمباز الفني بالتتويج ببطولة أفريقيا بالمغرب وزير الرياضة يكلف لجنة موسعة للتفتيش المالى والإدارى على نادي الطيران

مقالات

مسرحية «إعدام».. صفعة على وجه ماكرون

مسرحية اعدام
مسرحية اعدام

أراد ماكرون اعدامنا لكنه أعدم الامان والاستقرار في فرنسا ،وكانه لم يرتو مع حلفائه من دمائنا ،ولم يشبع بعد من ثرواتنا وخيراتنا فراح ينشر الرسوم المسيئة للرسول العربي الكريم (ص) ويحرض على الإلحاد باسم حرية التفكير والتعبير ،وكان افضل رد عليه مسرحية (اعدام) التي عرضت في المركز الثقافي في حمص.

تلك المدينة السورية التي حاولوا تدمير البشر قبل الحجر فيها باسم الحرية والدين ، لكن ابناءها التفوا حول جرحى جيشهم البطل، وجلسوا جميعا على مدرجات المسرح بمختلف طوائغهم ليتذوقوا الفن الراقي، ثم ليقفوا ويصفقوا بحرارة لمعد ومخرج المسرحية (زيناتي قدسية) ولكل الممثلين, ثم ليندفعوا الى تقديم الشكر لهم لبذلهم الوقت والجهد والمال لعرض المسرحية على مدى يومين وبالمجان، ويلتقطوا الصور التذكارية مع ممثليها لانهم جنود حقيقيون يحملون سلاح الفن لينتصروا على ماكرون الذي يحصد عواصف الغضب والفوضى والمظاهرات بعد زرعه لرياح التعصب والحقد والرفض.

بينما يحصد فنانونا العظماء الحب والتقدير والشكر, دمتم ودامت سورية بلد الابداع والتلاحم والصمود رغما عن ماكرون وحلفائه في الخارج وعملائه في الداخل.