قال "ريجيس مونفرو"، رئيس الجانب الفرنسي في مجلس الأعمال المصري المشترك, لمجلة الدراسات الدبلوماسية الفرنسية: أن مصر دولة صاعدة وتتمتع باقتصاد واعد فى منطقتي الشرق الأدنى والشرق الأوسط وأن انخراط الشركات الفرنسية سوف يسهم فى تحسين مستوى معيشة الشعب المصرى بشكل كبير .

لافتا إلى أن التعاون الفرنسي فى مصر سوف يتضمن أيضا التعاون بالكثير من القطاعات المصرية وسوف يتضمن تدريب ألأطقم البحرية والجوية لكلا من البلدين وإدارة الأعمال القتالية المشتركة, مما يسهم فى توحيد المفاهيم ويسهم فى صقل مهارات أطقم القوات البحرية والجوية لكلأ من مصر وفرنسا وتبادل الخبرات القتالية والميدانية واستعدادا الى أى مهام مشتركه تحت مختلف الظروف, وهذا التعاون يقع تحت مسمى تدريب "رمسيس2022" , ويهدف إلى تعزيز مواجهة التحديات بالمنطقة وتأمين الأهداف الحيوية بالبحر المتوسط ..

وصرح" مونفرو" لمجلة الدراسات الدبلوماسية الفرنسية, أن مجلس الأعمال الفرنسي يتابع بشده التطور الاقتصادى والسياسي والاجتماعى لمصر وبصفة خاصة رؤية مصر 2030 لذا فمجلس العمل الفرنسي يدعم الحوار المباشر بين المؤسسات الفرنسية والسلطات العامة لدفع التعاون بين مصر وفرنسا...

ونوه "مونفرو" أيضاً, الى وفود البعثات والمؤسسات الفرنسية الى مصر وهو ما يعبر عن الاهتمام الكبير الذى يوليه المجلس الفرنسي لجمهورية مصر العربية ...وان الوفد الفرنسي الكبير الحالى ممثلا من الشركات الفرنسية فى الاستثمار بجميع ألقطاعات المختلفة وهذا يؤكد ان دولة مصر تتمتع بوفر من الاقتصاد الواعد فى منطقتي الشرق الأدنى والأوسط وذلك لعدة أسباب أهمها الإصلاحات الاقتصادية التى أنتجتها الدولة المصرية والتى كانت لها أثر ملموس على بيئة ومناخ العمل وأسهمت فى تحسين مؤشراتها بشكل ملحوظ مؤخراً فى التقارير الدولية.