أطلقت القوات الروسية النار بشكل عشوائي على مدنين في محيط العاصمة الأوكرانية "كييف" , وانتشرت تقارير وصور مروعة من مدينة بوتشا بالقرب من كييف, وذكر سكان محليون أن الجنود الروس قتلوا المدنيين.

ويبدو أن منطقة كييف الكبرى عادت إلى السيطرة الأوكرانية, وبعد انسحاب القوات الروسية من ضواحي العاصمة ، يقوم الجنود الأوكرانيون الآن بتفتيش البلدات المحاصرة منذ أسابيع ، وتظهر اللقطات التي سربتها وسائل الإعلام الحجم الكامل للدمار, ويظهر في شوارع بوتشا ، غرب كييف ، جثث في كل مكان. مدنيون تعرضوا لإطلاق نار عشوائي على ما يبدو من قبل الجنود الروس.

ويروي فاسيلي ، أحد سكان بوتشا ، الذي لا يستطيع كبت دموعه: "جلسنا في القبو لمدة أسبوعين بدون طعام ولا ضوء ولا تدفئة, وقمنا بتسخين الماء فوق الشموع ونمنا في ملابسنا وأحذيتنا ".

زتقول المتقاعدة ماريا زيليزوفا إنها نجت بصعوبة من الموت عدة مرات. "في المرة الأولى ، تطاير الرصاص عبر زجاج النافذة إلى شقتي ، وصولاً إلى الحمام. وفي المرة الثانية ، أصابني شظايا ، وفي المرة الثالثة ، كنت في الشارع وفاتت طلقات المدفع الرشاش بجواري. كنت خائفة للغاية ، خاصة حول الأطفال ".