جوزيف ميلين .. قصة مؤلف بريطاني حفر ثقبًا في جمجمته ثلاث مرات

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
طرق فعالة تمنع زيادة الوزن مع قلة الحركة إصابة محمد عبده بالسرطان ويخضع للعلاج في باريس  مقتل جندي إسرائيلي من لواء نحال على حدود قطاع غزة اسرائيل تستهدف مجمع لأونروا نصائح مهمة من عند شراء وتناول الفسيخ والرنجة اعتزال إسماعيل مطر نجم الكرة الإماراتية ”ولادة بدون حمل”.. لافتة دعائية تثير ضجة في مصر الإيقاع بسارقي مواد بترولية في الإسماعيلية إصابة 4 أشخاص صدمتهم سيارة بطريق الفيوم –القاهرة ختام ناجح للمرحله الاولى من التصفيات المؤهله لمنتخب شباب التايكوندو وزير الرياضة يُهنئ منتخب الجمباز الفني بالتتويج ببطولة أفريقيا بالمغرب وزير الرياضة يكلف لجنة موسعة للتفتيش المالى والإدارى على نادي الطيران

وثائقى

جوزيف ميلين .. قصة مؤلف بريطاني حفر ثقبًا في جمجمته ثلاث مرات

جوزيف ميلين
جوزيف ميلين

جوزيف ميلين هو مؤلف بريطاني اشتهر بكتابه "Bore Hole" الذي يتحدث عن محاولاته الثلاث لحفر ثقب في جمجمته بهدف الانتشاء بشكل دائم.

كان ميلين عضوًا نشطًا في ثورة "Swinging Sixties" الثقافية التي حدثت في المملكة المتحدة في منتصف إلى أواخر الستينيات من القرن الماضي.

نشر كتابه الشهير في عام 1970 ولكن قصته انتشرت على الإنترنت لعقود.

حاول ميلين حفر ثقبًا في جمجمته ثلاث مرات للحصول على رحلة حمضية دائمة.

يعتبر النقب في الجمجمة أقدم عملية في العالم، وتم العثور على جماجم نقب في جميع القارات وتؤدي بعض القبائل الأفريقية هذه العملية اليوم.

ومع ذلك، فإن ميلين هو واحد من الأشخاص القلائل في التاريخ الذين أجروا عمليات ثقب الجمجمة بأنفسهم للحصول على رحلة حمضية دائمة.

علم ميلين لأول مرة عن عملية ثقب الجمجمة في عام 1965 من زميله بارت هوجز، وبدأ في تجربة النقب الذاتي في عام 1967 باستخدام نقب يدوي تم شراؤه من متجر أدوات جراحية.

انتهت المحاولة الأولى بفشل مؤلم، وحاول ميلين مرة أخرى بعد حوالي عام، وعلى الرغم من أنها سارت بشكل أفضل، إلا أنه لم يكن راضيًا عن النتيجة.

في العام التالي، وفي محاولته الثالثة والأخيرة، نجح ميلين أخيرًا في إجراء النقب بعد نصف ساعة فقط، وشعر بشعور رائع بعد ذلك.

يتطرق كتاب "Bore Hole" إلى تفاصيل كثيرة حول كيفية حصول ميلين على فكرة حفر ثقب في جمجمته وكيف بدأ في القيام بذلك في جميع المحاولات الثلاث.

يبدأ الكتاب فعليًا بعبارة "هذه هي قصة كيف جئت لأحفر حفرة في رأسي لأنتشي بشكل دائم".