أدانت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الأربعاء، الفعل المخزي الذي قام به أحد المتطرفين باحراق نسخة من المصحف الشريف في العاصمة السويدية "ستوكهولم" في أول أيام عيد الأضحى المبارك.

وأعربت مصر عن بالغ إدانتها لهذا الفعل المخزي الذي يستفز مشاعر المسلمين حول العالم، ويتنافى مع قيم احترام الآخر ومقدساته، ويؤجج مشاعر الكراهية بين الشعوب.

وعبرت مصر عن قلقها الشديد إزاء تكرار حوادث إحراق المصحف الشريف، وتصاعد ظاهرة "الإسلاموفوبيا" وجرائم ازدراء الأديان في بعض الدول الأوروبية مؤخرًا، مؤكدة رفضها التام لكل الممارسات البغيضة التي تمس الثوابت والمعتقدات الدينية للمسلمين.

وشددت مصر على مسؤولية الدول في منع دعوات التحريض وجرائم الكراهية، ووقف تلك الممارسات التي تقوض أمن واستقرار المجتمعات، مؤكدة ضرورة إعلاء القواسم المشتركة من التسامح وقبول الآخر والتعايش السلمي بين الشعوب.

وبهذا البيان يعبر الحكومة المصرية عن تضامنها الكامل مع المسلمين حول العالم، وتؤكد على أهمية الحفاظ على الاحترام المتبادل بين الثقافات والديانات والذي يعد مفتاحًا لبناء عالم أكثر سلامًا واستقرارًا.