ظهور بارقة أمل جديدة في أزمة سد النهضة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الأهلي يفوز على الجونة بثلاثية في الدوري الممتاز تراجع إيرادات قناة السويس بسبب أحداث البحر الأحمر الزراعة تعلن تجديد إعتماد المعمل المرجعي للرقابة على الإنتاج الداجني 11 خطوة تيسيرًا بقانون التصالح في مخالفات البناء مشروع ”واحة تجلي” للزيوت والأعشاب.. مقومات سياحية على أرض السلام محافظة الجيزة: دعم قطاع هضبة الأهرام بمنظومة طلمبات بيان مصر في الدورة 15 لمؤتمر القمة الإسلامي الصين تطلق ”مسبار فضائي” لاكتشاف الفضاء حبس مسئول بوزارة الزراعة لاتهامه بالرشوة مقتل 56 شخصا فى فيضانات جنوب البرازيل 14 قتيلا جراء فيضانات وانهيارات أرضية في إندونيسيا الأطفال المولودين بعد حمل بمساعدة طبية يواجهون خطر الإصابة بسرطان الدم

سياسة

ظهور بارقة أمل جديدة في أزمة سد النهضة

أزمة سد النهضة
أزمة سد النهضة

أكد السفير الدكتور محمد حجازي، المساعد السابق لوزير الخارجية، أن التوافق الذي تم التوصل إليه بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بشأن إطلاق مفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن سد النهضة، يشكل بادرة وبارقة أمل جديدة.

ويأتي هذا في ظل ظروف إقليمية ودولية مضطربة تتطلب تعاونًا لتسوية القضايا واستعادة الثقة والتواصل حول المصالح المشتركة كأساس للتنمية.

وأعرب السفير حجازي، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، عن تطلعه لإطلاق طاقات النهر لخدمة شعوب البلدان الثلاثة ورفع حالة الاحتقان الحالية بسبب الموقف الأثيوبي الرافض للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم.

واعتبر أن البيان الختامي لمباحثات الجانبين وتصريح "آبي أحمد" حول الأخذ في الاعتبار تخوفات مصر والسودان المائية في الملء الرابع، يحمل رسالة أثيوبية لتجاوز الجمود الحالي في مفاوضات سد النهضة.

وأكد حجازي أن مصر تلتزم بحق أثيوبيا في التنمية، ولكنها تصر على ضرورة احترام الحقوق التاريخية والمكتسبة لها وللسودان.

وأشار إلى أن التنمية لا يمكن أن تحقق بشكل مستقر في إثيوبيا بينما تتعرض مصر والسودان للأضرار بسبب ذلك.

وأضاف أن التنمية حق للجميع، ولكن الأضرار ستؤثر على الجميع، بما في ذلك النهر نفسه، ويجب تنميته كوحدة جغرافية وبيئية لا يمكن تفتيتها بين خطط وسدود تخدم طرفًا وتضر الآخر.