مجلس الدولة يرفض ترشيح طالبة الثانوية الكندية للطب 

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
القوات المسلحة تفتتح نادى وفندق ” رويال جويل ” المنصورة بعد إنتهاء أعمال تطويره بعد التحرش بها وتصدرها التريند.. من هي الفنانة رانيا منصور ؟ لأول مرة.. إطلاق صاروخ IRIS-T الموجه من الطائرة المقاتلة الكورية KF-21 عقد إطاري لجيل جديد من شاحنات الصهاريج للقوات المسلحة الفرنسية مونيكا غارسيا تشيد بالعاملين الصحيين على عملهم في مواجهة الوباء الصحة الاسبانية تؤكد التزامها بتعزيز طب الأسرة والمجتمع والرعاية الأولية توفر خدمة 028 ضد رهاب المثليين 7,845 طلب في الأشهر العشرة الأولى من تشغيلها إسبانيا وألبانيا تكثفان تعاونهما في مكافحة تهريب المخدرات الفنانة رانيا منصور تتّهم شخصاً بالتحرّش بها في حفل وائل جسار وزير الزراعة يوافق علي صرف 139 مليون جنيه تمويلا للمشروع القومي للبتلو ضمن مبادرة حياة كريمة مصر تنضم للوكالة الدولية لبحوث السرطان محافظ الجيزة: 54 الف مستفيد من المبادرات الميدانية لمكتب صندوق مكافحة وعلاج الأدمان بمشروع روضة السودان

أحكام قضائية

مجلس الدولة يرفض ترشيح طالبة الثانوية الكندية للطب 

مجلس الدولة
مجلس الدولة

أيدت المحكمة الإدارية العليا ، قرار مكتب التنسيق المصرى ، بتنسيق طالبة حاصلة على الثانوية الكندية والحاصلة على مجموع ٨٩ ٪؜ الى كلية الحقوق بدلا من الطب ، ورفضت الطعن المقام منها لتحويلها الى الطب البشرى

صدر الحكم برئاسة المستشار ناجى الزفتاوى نائب رئيس مجلس الدولة ، وعضوية كلاً من المستشارين
فوزى عبد الراضي ، صلاح هلال ، وائل مناع ، د. محمد شوقي ، د.محمد القفطي ، نواب رئيس مجلس الدولة ،وسكرتارية صبحى عبد الغنى


وأكدت المحكمة في أسباب حكمها ، بأن قيد الحد الأدنى الذي وضعه القرار الوزارى للقبول بكليات القمة ، يجعل التفوق والجدارة هو الأساس المعتمد لشغل مقاعد كليات الجامعة ومعاهدها ، ويقوم على أساس موضوعى دون تمييز بين الطلاب ، ويهدف لضمان عدم قبول طالب الشهادة الثانوية الأجنبية الذي يتدنى مجموع درجاته بكليات القمة بما يحقق صالح العملية التعليمية ، ويتفق مع المبادئ الدستورية والقانون ، ولكن المُشرع مراعاة منه لاختلاف شهادة الثانوية العامة عن الشهادات الأجنبية المعادلة فقد فصل تنسيق كل منهما عن الأخرى .

وأضافت المحكمة أنه يتعين أن ينسحب تطبيقه على جميع حملة الشهادات الثانوية الأجنبية المعادلة ، لشغل مقاعد كليات الجامعة ومعاهدها ، دون الإعتداد بكون عدد الطلاب المتقدمين من حملة أى من هذه الشهادات يقل عن ١٠٠ طالب كشرط لإعمال قيد الحد الأدنى ، لأن هذا الشرط يفتح المجال لطلاب الشهادات الأجنبية الآخرى التى يزيد عدد طلابها عن ١٠٠ طالب للتنافس فيما بينهم وفقًا لمجموع درجاتهم وترتيب رغباتهم

ومن ثم قبولهم بكليات القمة بالرغم من تدنى مجموع درجاتهم عن الحد الأدنى ، وذلك لمجرد أن عدد طلاب هذه الشهادة يزيد عن ١٠٠ طالب ، مما يقيم نوعا من التمييز بين الطلاب ذات المراكز القانونية المتماثلة في شغل هذه المقاعد دون سند أو أساس موضوعى ، وهو ما يتعارض مع مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص ، الأمر الذي لا مفر منه في إعمال قيد الحد الأدنى للقبول بالكليات على جميع حملة الشهادات الثانوية الأجنبية المعادلة دون تمييز فيما بينهم وفقا لعدد طلاب كل شهادة وفقا لمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص

وأشارت المحكمة الى أن نجلة الطاعن حاصلة على شهادة الثانوية الكندية في العام الدراسي ٢٠١٥ بنسبة ٨٩ ٪؜ ، وتقدمت لمكتب التنسيق القبول بالجامعات والمعاهد الحكومية المصرية ، وضمنت في رغباتها طلب الالتحاق بكلية الطب ، ولكن كان مجموعها يقل عن الحخد الأدنى للقبول بكلية الطب وهو ٩٠ ٪؜ ، ومن ثم يكون امتناع مكتب التنسيق عن تنسيقها لكلية الطب سليم قانونا وصحيح ومستوفي الشروط ، لذلك لا يجوز الغاءه