”الوباء الكبير” يهدد البشرية.. أشد فتكًا وأكثر شراسة من كورونا

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
القوات المسلحة تفتتح نادى وفندق ” رويال جويل ” المنصورة بعد إنتهاء أعمال تطويره بعد التحرش بها وتصدرها التريند.. من هي الفنانة رانيا منصور ؟ لأول مرة.. إطلاق صاروخ IRIS-T الموجه من الطائرة المقاتلة الكورية KF-21 عقد إطاري لجيل جديد من شاحنات الصهاريج للقوات المسلحة الفرنسية مونيكا غارسيا تشيد بالعاملين الصحيين على عملهم في مواجهة الوباء الصحة الاسبانية تؤكد التزامها بتعزيز طب الأسرة والمجتمع والرعاية الأولية توفر خدمة 028 ضد رهاب المثليين 7,845 طلب في الأشهر العشرة الأولى من تشغيلها إسبانيا وألبانيا تكثفان تعاونهما في مكافحة تهريب المخدرات الفنانة رانيا منصور تتّهم شخصاً بالتحرّش بها في حفل وائل جسار وزير الزراعة يوافق علي صرف 139 مليون جنيه تمويلا للمشروع القومي للبتلو ضمن مبادرة حياة كريمة مصر تنضم للوكالة الدولية لبحوث السرطان محافظ الجيزة: 54 الف مستفيد من المبادرات الميدانية لمكتب صندوق مكافحة وعلاج الأدمان بمشروع روضة السودان

تقارير وتحقيقات

”الوباء الكبير” يهدد البشرية.. أشد فتكًا وأكثر شراسة من كورونا

الوباء الكبير
الوباء الكبير

مع تداول المخاوف بشأن فيروس جديد يهدد البشرية، والذي يطلق عليه اسم "الوباء الكبير" يعتقد العلماء أن الوباء في طريقه إلى الانتشار في مختلف دول العالم، مؤكدين أنه في انتظار إطلاق العنان لأكثر الأمراض المعدية والأشد فتكًا في تاريخ البشرية من كورونا.

وأشار العلماء إلى أن الوباء الكبير أو الفيروسات التي تدخل ضمن عائلة الفيروس المخاطاني، والذي يضم أكثر من 75 فيروسًا، فإنها على عكس الأنفلونزا وكوفيد-19، وذلك لأن الفيروسات المخاطانية "تتغير بشكل سريع"، ويبدو أنها لا تتحور أثناء انتشارها، لكنها أصبحت جيدة جدًا في الانتقال بين البشر.

ولكن المريب في الأمر أنه على الرغم من أن العلماء يعرفون عن الفيروسات المخاطانية منذ أكثر من قرن من الزمان، إلا أنهم لم يفهموا بعد كيفية انتقال الفيروسات إلى أنواع جديدة وطفرات حدثت لإصابة البشر.

فيما أكدت الأبحاث أن الفيروسات المخاطانية تمت إضافتها إلى قائمة مسببات الأمراض الوبائية للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية التي يجب مراقبتها في أكتوبر.

كما أكد العلماء أن هناك أيضًا غموض حول كيفية تسبب الفيروسات المخاطانية في حدوث إصابات طفيفة في أحد المضيفين ولكنها تقتل مضيفًا آخر.

ونشر تقرير العام الماضي عن الفيروسات المخاطانية يؤكد أنه مع استمرار العالم في فهم الروابط بين صحة الإنسان والحيوان والنبات والبيئة بشكل أفضل، تنتقل الفيروسات من الحيوانات إلى البشر بمعدلات مثيرة للقلق.

ولا حظ العلماء أن أخطر الفيروسات المخاطانية هو فيروس نيباه سريع الانتشار، مشيرين إلى أنه يمكن لأحد الفيروسات، وهو فيروس Nipah، أن يصيب الخلايا بمستقبلات تنظم ما يدخل أو يخرج من الخلايا التي تبطن الجهاز العصبي المركزي والأعضاء الحيوية.

ويصل معدل الوفيات لهذا المتغير إلى 75 بالمئة مقارنة بفيروس كوفيد، وهو أقل بكثير من واحد بالمئة.

وأفاد العلماء بأنه على عكس الأنفلونزا وكوفيد-19، فإن الفيروسات المخاطانية “تتغير بشكل سريع”، ويبدو أنها لا تتحور أثناء انتشارها، لكنها أصبحت “جيدة جدًا في الانتقال بين البشر”.