السفير عمرو الجويلي يعرض تطور الدبلوماسية الرقمية الإفريقية ضمن فاعليات الأنكتاد في جنيف

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
عاجل.. الطيران الإسرائيلي يشن غارات على بلدتي ياطر وصربين في لبنان إسرائيل: عائلات المحتجزين في غزة يدعون لإنهاء الحرب المشدد 10 سنوات لمهندس قتل شخص في مشاجرة بالعبور اندلاع حريق هائل فى مركز عيون بمنطقة العجوزة دعوات لاستثمار وتوظيف تراث سيناء الثقافي والطبيعي واللامادي التموين تعلن تخفيض أسعار زيوت الطعام 36% والألبان 15% تموين القاهرة: توريد 1455 طن قمح بـنطاق المحافظة من أول الموسم حقيقة وجود قصور في عدد العاملين بمطار القاهرة رانيا يوسف تنتهى من تصوير ” جريمة منتصف الليل” روسيا تهدد بالرد إذا صودرت أموالها في الغرب استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية بصواريخ ”كروز” ”حشرات الزيز الصاخبة” تجتاح غابات أمريكا وضواحيها

سياسة

السفير عمرو الجويلي يعرض تطور الدبلوماسية الرقمية الإفريقية ضمن فاعليات الأنكتاد في جنيف

أسبوع الأنكتاد
أسبوع الأنكتاد

ألقى السفير عمرو الجويلى المستشار الإستراتيجي لنائبة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي كلمة حول الدبلوماسية الرقمية الإفريقية في الجلسة التي عقدتها بعثتا كينيا وناميبيا ومؤسسة دبلو حول "الحوكمة الرقمية" ضمن أسبوع "الأجندة الرقمية" الذى ينظمه مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأنكتاد) سنوياً في جنيف.

وعرض الجويلى للاهتمام المتصاعد لقضايا المجتمع الرقمي على جدول أعمال الدبلوماسية الأفريقية على الصعيد الوطني، والجهوي، والقاري. وأشار إلى أن بداية تعامل الاتحاد الأفريقي مع تلك القضايا البازغة كانت في الإطار الفني من خلال تخصيص إحدى اللجان الفنية المتخصصة لموضوعات الإعلام وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي تُعقد على مستويات الخبراء وكبار المسئولين والوزراء، وتُرفع تقاريرها إلى القمم الأفريقية عبر المجلس التنفيذي للاتحاد على مستوى وزراء الخارجية.

وأضاف أن تعامل الاتحاد مع تلك القضايا تميز بسعيه لتشكيل رؤية قارية لأهم الموضوعات المطروحة على جدول أعمال المجتمع الرقمي وذلك من خلال مبادرة أمانة المفوضية، بالتعاون مع شركاء التنمية، بطرح أطر مفاهيمية إقليمية تناقشها الدول على المستوى الفني المتخصص بهدف التصديق عليها.

ونوه الجويلى إلى أن التطور الأخير هو توسيع دائرة النقاش والمشاركة لتشمل دوائر أوسع من الوزارات المعنية بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، فمن ناحية نلحظ ترجمة استراتيجية التحول الرقمي إلى استراتيجيات فرعية قطاعية على رأسها الصحة والزراعة والتعليم والبنية التحتية بمشاركة نشطة من اللجان الفنية المتخصصة الأخرى التي تقودها وزارات فنية متخصصة في قطاعات متنوعة. وأضاف أن من ناحية أخرى نرى التعمق في الموضوعات "الرقمية" التي تخص قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال التوجه إلى مرحلة التنفيذ، فعلى سبيل المثال الانتقال من إطار سياسات البيانات للاتحاد الأفريقي إلى تطوير أداة التقييم الذاتية، ومن التشغيل المتبادل إلى بطاقة التعريف الرقمية، ومن رصد قضايا الأمن السيبرانى إلى تقرير الفجوات والأولويات ورقمنة خدمات البريد الأفريقية. كذلك هناك إضافة لقضايا رقمية جديدة بهدف تطوير سياسات قارية تجاهها، منها الجهد الحالي الذي تقوده مصر لتطوير استراتيجية قارية للذكاء الاصطناعي، والاستراتيجية القارية حول سياسات البيئة التنظيمية للسوق الأفريقي الرقمية الموحدة.

واختتم المستشار الإستراتيجي بالمفوضية الأفريقية كلمته بأن التوجه لتوسيع نطاق قضايا المجتمع الرقمي قد تمدد هذا العام مع إضافة عدد من القضايا البازغة التي يتم التفاوض عليها بشكل أساسي في المنتديات الدبلوماسية متعددة الأطراف، فمن ناحية هناك المبادرة التي تقودها اللجنة الأفريقية للقانون بالدولي بتطوير موقف أفريقي مشترك حول انطباق القانون الدولي على الفضاء السيبرانى لتمثل مساهمة في النقاش الدائر في الجمعية العامة بالأمم المتحدة، خاصة لجنتها الأولى المعنية بنزع السلاح والأمن الدولي. ومن ناحية أخرى هناك المبادرة الأخيرة بتطوير مساهمة أفريقية موحدة تجاه الميثاق الرقمي العالمي الذى تتفاوض أيضاً عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة ضمن أنشطة رئيسية متعلقة بقمة المستقبل التي تعقدها المنظمة، وأخيراً هناك العمل الجاري لتطوير بروتوكول التجارة الرقمية ضمن مفاوضات إنشاء منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية.