الأوقاف تعقد الدورة التدريبية الأولى عن بُعد للمتقدمين لاستخراج تصريح خطابة على بند التحسين

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الإيقاع بسارقي مواد بترولية في الإسماعيلية إصابة 4 أشخاص صدمتهم سيارة بطريق الفيوم –القاهرة ختام ناجح للمرحله الاولى من التصفيات المؤهله لمنتخب شباب التايكوندو وزير الرياضة يُهنئ منتخب الجمباز الفني بالتتويج ببطولة أفريقيا بالمغرب وزير الرياضة يكلف لجنة موسعة للتفتيش المالى والإدارى على نادي الطيران إسبانيا تُلغي جائزة «مصارعة الثيران» اطلاق مركبة «ستارلاينر» الفضائية..غدا ذكرى وفاة نقيب المقرئين .. محطات في حياة الشيخ الطبلاوي البيئة ترفع حالة الاستعداد بالمحميات الطبيعية خلال احتفالات أعياد الربيع الري تطلق المرحلة الثانية من ”برنامج السفراء لمشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية” السيسي يُهنئ أقباط مصر بمناسبة عيد القيامة المجيد حديقة الأسماك تستعد لاستقبال المواطنين في شم النسيم والعطلات الرسمية

دين

الأوقاف تعقد الدورة التدريبية الأولى عن بُعد للمتقدمين لاستخراج تصريح خطابة على بند التحسين

الأوقاف
الأوقاف

انطلقت السبت، الدورة التدريبية الأولى عن بُعد للمتقدمين لاستخراج تصريح خطابة على بند التحسين والتي تستمر لمدة أسبوع، يتم من خلالها شرح كتب: "المختصر الشافي في الإيمان الكافي" ، و"المختصر المفيد في علم التجويد"، و"دراسات في علوم القرآن الكريم" ، "ودراسات في علوم الحديث"، و"البيان على المنتخب في تفسير القرآن الكريم جــ30"، في إطار دور وزارة الأوقاف الريادي وحرصها على نشر الفكر الوسطي المستنير، وفي ضوء التدريب والتأهيل المستمر.

وقد حاضر في هذه الدورة الدكتور رمضان عبد العزيز رئيس قسم التفسير بكلية أصول الدين والدعوة، والدكتور هاني طيلون أستاذ العقيدة والفلسفة المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية.

وخلال محاضرته أكد الدكتور رمضان عبد العزيز رئيس قسم التفسير بكلية أصول الدين والدعوة على أهمية قضايا علوم القرآن الكريم من حيث: نزوله، وجمعه، وترتيبه، وبيان الوجوه التي نزل عليها، وأسباب نزوله، ومجمله ومبينه، وعامه وخاصه، ومطلقه ومقيده، وغير ذلك مما له اختصاص به.

وخلال محاضرته أكد الدكتور هاني طيلون أستاذ العقيدة والفلسفة المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية أن عقيدتنا أن الله (عز وجل) خالق الخلق، ومالك الملك، وأن كتاب المختصر الشافي في الإيمان الكافي مختصر شافٍ ووافٍ في تحقيق معنى الإيمان الذي أرشدنا إليه الحق سبحانه وتعالى في قوله (عز وجل): "آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ"، وعلمنا إياه نبينا (صلى الله عليه وسلم) عندما سأله الأمين جبريل (عليه السلام) عن الإيمان ، فأجابه (صلى الله عليه وسلم) بقوله: "أَنْ تُؤْمِنَ بالله ، وَمَلَائِكَتِهِ ، وَكُتُبِهِ ، وَرُسُلِهِ ، وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ، وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ".