تظل النجمة الراحلة سعاد حسني عنوانًا بارزًا للمرأة المصرية، فنانة باتت حلمًا لكل الأجيال من نجوم الوسط الفني، ورمزًا للفتيات ممن رأوا فيها تفاصيل للمرأة التي يحلمون أن يكونوا على نفس مكانتها في الجمع بين جمال الروح والشكل معًا.

سعاد حسني التي يتزامن ذكرى ميلادها اليوم "26 يناير"، تحدثت الراحلة في لقاء تلفزيوني سابق عن المرأة، وتوقفت من خلال حديثها على عدد من صفاتها الشخصية حيث أكدت أنها لا تحب إلا أن يقال عنها "امرأة عاقلة" وأن أنوثة المرأة لديها تعني العذوبة والود والبساطة.

وفيما يلي أبرز تصريحات الراحلة..

- المرأة بالنسبة لي تعني الأم التي ربت أجيالا وأجيالا وإذا كانت أصابت علينا أن ننحني لها وإذا أخطأت علينا أن نشجعها.

- الأنوثة بالنسبة لي تعني الرقة والبساطة والعذوبة والود.

- جمال المرأة الحقيقي ينبع من روحها وصفاتها الحسنة وقلبها فهذا كله أكثر جمالًا من المكياج والمساحيق التي توضع على وجهها، فالمهم الصفاء النفسي والقناعة فهذا ينعكس على الوجه.

- أفضل أن يقال عني إني ست عاقلة "كمل" عن أن يقال عني امرأة جميلة أو ذكية أو طيبة.

- أنا معجبة بالمرأة القوية التي تستطيع تحمل مسئوليات كبيرة، والقوة أقصد بها العقلانية وليس الجسدية بالرغم من أن لدى هؤلاء أهمية أيضًا.

- الغموض يضيف لجمال المرأة، ولكن الغموض السحري المبني على المشاكسة بالرغم أنني من أنصار الصراحة والوضوح.

- دموع المرأة غالية وأنا شخصيًا دموعي تنهمر لوحدها إذا كان هناك موقف ظالم أو اضطهاد ولكن ليس لاستثارة عطف أحد، وأتذكر أنني بكيت بحقيقي في أحد المشاهد مع المخرج سعيد مرزوق.

سعاد حسني ولدت في حي بولاق بالقاهرة لعائلة فنية، والدها محمد حسني البابا الذي كان من أكبر الخطاطين، وهي شقيقة المطربة نجاة الصغيرة، بدأت رحلتها وهى طفلة صغيرة مع بابا شارو واكتشفها للسينما عبد الرحمن الخميسي، أُختيرت في احتفالية مئوية السينما المصرية عام 1996، لتكون في المركز الثاني ضمن استفتاء أفضل ممثلة في القرن العشرين، واختار النقاد ثمانية أفلام من بطولتها في قائمة أفضل مئة فيلم مصري.

من أبرز أفلامها: حسن ونعيمة، إشاعة حب، السبع بنات، السفيرة عزيزة، عائلة زيزي، غصن الزيتون، خلي بالك من زوزو، أميرة حبي أنا، بئر الحرمان، غروب وشروق، الاختيار، الراعي والنساء وهو آخر الأفلام التي قدمتها في السينما المصرية 1991.