فرقة الإنشاد الديني تحتفل بالإسراء والمعراج وذكرى رحيل النقشبندي بالإسكندرية.. الليلة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
أسباب خفية وراء قضم الأظافر عند الأطفال «خبيرة توضح الحلول» القوات البحرية المصرية تشارك فى التدريب المشترك ( الموج الأحمر - 7 ) بالمملكة العربية السعودية فرنسا وإيطاليا تكثفان تعاونهما في مجال الأسلحة العسكرية والتسليح في الاتحاد الأوروبي التحول البيئي يطلق جيل COP29 لدمج الشباب في الوفد الإسباني إلى قمة المناخ القادمة لويس بلاناس: الحكومة تلتزم بمواصلة الابتكار من أجل قطاع زراعي تنافسي مربح مونيكا غارسيا تسلط الضوء على أن مرصد مكافحة الفساد سوف يمنع ويضع تنبيهات ضد المخالفات ارتفاع عدد الطلاب المسجلين في التدريب المهني في اسبانيا بنسبة 32.6% خلال السنوات الخمس الماضية طرق فعالة تمنع زيادة الوزن مع قلة الحركة إصابة محمد عبده بالسرطان ويخضع للعلاج في باريس  مقتل جندي إسرائيلي من لواء نحال على حدود قطاع غزة اسرائيل تستهدف مجمع لأونروا

فن وثقافة

فرقة الإنشاد الديني تحتفل بالإسراء والمعراج وذكرى رحيل النقشبندي بالإسكندرية.. الليلة

ذكرى رحيل النقشبندي
ذكرى رحيل النقشبندي

تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، احتفالية لفرقة الإنشاد الديني تحت إشراف المايسترو عمر فرحات بعنوان "النقشبندى فى ليلة الإسراء والمعراج" وذلك فى الثامنة من مساء اليوم الجمعة على مسرح سيد درويش "بأوبرا الإسكندرية" حيث تتزامن ذكرى الإسراء والمعراج مع ذكرى رحيل القارئ والمبتهل الشهير الشيخ سيد النقشبندي.

يتضمن البرنامج نخبة من أشهر الأعمال التى قدمها النقشبندى إلى جانب عدد من الابتهالات والتواشيح الدينية التراثية والمعاصرة منها: موسيقي أسماء الله الحسني، مدد يا رسول الله، ليلة الإسراء، يا رسول الله أجرنا، صلوا عليه،سلام على النبي، مدد يا نبي، مولاي إني ببابك، البردة الشريفة، يا ناصر الإسلام، يا صلاة الزين، أقول إمتي، يا نبي سلام عليك، طلعة المشهد، خليك مع الله، أسماء وصفات الرسول.. أداء فارس عبد العال، طه حسين، محمد نشأت، إبراهيم فاروق، أحمد حسن، حاتم زايد، محمد البحيري، أحمد خضر والإعداد والتحفيظ مصطفى النجدى.

الجدير بالذكر أن الشيخ سيد النقشبندى ولد فى 7 يناير عام 1920 بقرية دميرة إحدى قرى محافظة الدقهلية، انتقلت أسرته إلى مدينة طهطا فى محافظة سوهاج ولم يكن قد تجاوز العاشرة من عمره، حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ أحمد خليل وتعلم الإنشاد الدينى فى حلقات الذكر بين مريدى الطريقة النقشبندية، فى عام 1955م استقر فى مدينة طنطا وذاع صيته فى محافظات مصر والدول العربية، سافر إلى عدد من الدول العربية بدعوات رسمية بينها دعوة من الرئيس السورى حافظ الأسد، كما أدى فريضة الحج 5 مرات خلال زيارته للسعودية، دخل الإذاعة عام 1967م، وترك للإذاعة ثروة من الأناشيد والابتهالات من أشهرها "مولاى" الذى تعاون فيه مع الموسيقار بليغ حمدى وجاء بناء على طلب من الرئيس الراحل أنور السادات، رحل عن عالمنا إثر نوبة قلبية فى 14 فبراير 1976م وكرم اسمه السادات عام 1979م بمنحه وسام الدولة من الدرجة الأولى كما كرمته الدولة فى الاحتفال بليلة القدر عام 1989م بمنحه وسام الجمهورية من الدرجة الأولى.