تقرير أمريكي يحذر.. صواريخ ”إي تي جي أم” تضع المصالح الأمريكية في خطر

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
خارجية أمريكا: إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم يؤثر على تدفق المساعدات لقطاع غزة تعرف على مفسدات الحج محافظ بني سويف يوجه بالتحقيق فيما رصدته لجان المتابعة بالوحدات المحلية محافظ مطروح يوزع عقود 45 وحدة سكنية بسيوة نتنياهو: مقترح حماس للهدنة لا يفي بمطالبنا الأساسية إطلاق 30 صاروخا من غزة على جنوب إسرائيل فيلم ”موا أوسي” لجوديث جودريش يتألق في مهرجان كان إخلاء سبيل مطرب المهرجانات مجدي شطة بكفالة 10 آلاف جنيه رئيس الوزراء يتابع ملفات تصدير العقار وتفعيل صناديق الاستثمار العقاري ”النواب” يناقش موازنة الدولة والهيئات الاقتصادية للسنة المالية 2022/ 2023 تذاكر السفر بتخفيض 50% على رحلات مصر للطيران بمناسبة عيدها الـ 92 وزير الزراعة: نثمن جهود الاتحاد الإفريقي فى تبني موقف موحد إزاء قمة الغذاء

العالم

تقرير أمريكي يحذر.. صواريخ ”إي تي جي أم” تضع المصالح الأمريكية في خطر

ترامب/أرشيفية
ترامب/أرشيفية

حذر تقرير أمريكي، من أن الانتشار الواسع لصواريخ "إي تي جي أم"، يضع مصالح الولايات المتحدة في خطر.

ويفاقم المأزق الأمريكي، أن الصواريخ الموجهة تعرضت لعمليات تطوير، وباتت تهدد الدبابات المصنعة لتحمل الضربات القوية.

وتبدي دوائر عسكرية أمريكية، قلقها من أن تنظيم "الدولة الإسلامية" و"القاعدة" من بين الجماعات التي حصلت على الصواريخ أمريكية الصنع، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".

ويزيد الأمر خطورة أن جماعات حصلت على الصواريخ التي يمكن إطلاقها من على بعد ميل، ثم يتم توجيهها إلى الهدف من خلال ريموت كونترول يشبه المستخدم في ألعاب الفيديو.

ووفق المحلل في مؤسسة "راند إن" البحثية، "جون غوردون"، فإن "النسخة المحدثة من إي تي جي أم تستطيع اختراق صفيحة من الفولاذ سمكها 1.000 ميليمتير أو أسمك".

وأضاف: "قامت الجيوش بتحديث مستمر لمدرعاتها والسيارات المصفحة لمواجهة التهديد إلا أن الصواريخ الجديدة تفوقت على كل المصفحات".

وإضافة إلى خطورة تلك الصواريخ على المدرعات، قام مقاتلون في تنظيمات مسلحة باستخدامها في أهداف أخرى.

ويعد الانتشار الواسع لتلك الصواريخ مثار خطر وتهديد للقوات الأمريكية، خاصة مع خضوعها بشكل مستمر لعمليات تطوير.

وكانت الولايات المتحدة دعمت مقاتلين معارضين للرئيس السوري "بشار الأسد" بتلك الصواريخ ، وقام الرئيس "دونالد ترامب" بإلغاء هذا البرنامج عام 2017 حيث زعم أن الأسلحة وصلت إلى أيدي مقاتلي تنظيم "القاعدة".