مصلحة الضرائب تضع مساعدة دافعي الضرائب في قلب استراتيجيتها للسنوات القادمة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
انخفاض طفيف فى اسعار الذهب اليوم بالأسواق المصرية أسعار الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري اليوم الثلاثاء      روسيا تُسقط هدفًا جويًا بالقرب من بيلجورود عاجل| أنصار الله اليمنية تضرب السفن الأمريكية بالصواريخ فى البحر الأحمر نادية الجندي تثير الجدل بإطلالة رياضية داخل النادي (صور) الطلاء الأبيض على اللسان يشير إلى الالتهابات والأمراض المعوية وزيرة الثقافة: اختيار مصر ضيف شرف معرض أبو ظبي للكتاب يؤكد عمق الروابط بين البلدين حماس: مغادرة قطر دعاية وفي حال ذهبنا سنتوجه للأردن وزير الحرب الاسرائيلي يجري عملية جراحية بعد سقوطه بغلاف غزة الاحتلال الاسرائيلي ينتشل جنوده من وسط غزة وزير الخارجية: ندعم حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية شاكر يوقع بروتوكول تعاون بين القابضة لكهرباء مصر وشنايدر اليكتريك

العالم

مصلحة الضرائب تضع مساعدة دافعي الضرائب في قلب استراتيجيتها للسنوات القادمة

مصلحة الضرائب الاسبانية
مصلحة الضرائب الاسبانية

أطلقت مصلحة الضرائب الاسبانية خطتها الإستراتيجية الجديدة 2024-2027، والتي يتم فيها وضع المكلف في مركز التخطيط الذي يسعى إلى تعزيز مهنة الوظيفة العمومية على أساس نموذج المعلومات والمساعدة.

وتمثل الخطة الاستراتيجية أيضا التزاما يعززه استخدام التدابير الوقائية لتحسين الامتثال الطوعي، وتحسين النموذج التنظيمي مصحوبا بالزيادة الضرورية في موظفي الوكالة.

وتشتمل الخطة على سلسلة من الركائز الأساسية التي تفكر في تتويج الإجراءات في مجالات محددة بدأت بالفعل في السنوات الأخيرة، مثل نموذج المساعدة متعددة القنوات، وتعزيز المساعدة في مجال التعدادات السكانية وغير المقيمين بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة. التحسينات التي تم تنفيذها بالفعل في ضريبة الدخل الشخصي أو ضريبة القيمة المضافة، أو تبسيط لغة الوثائق الإدارية أو نظام التقييم الذاتي التصحيحي، مما يسهل تصحيح أخطاء دافعي الضرائب.

وفي مجال الإجراءات الوقائية، من المقرر، من بين إجراءات أخرى، تكثيف المعلومات لتعزيز الامتثال التلقائي للالتزامات الضريبية وتطوير التطبيقات لضمان عدم قابلية التغيير والتبادل المحتمل لسجلات الفواتير.

وعلى صعيد الموارد البشرية، يتوقع التخطيط الاستراتيجي نموا في عدد الموظفين الحاليين في الوكالة، والذي يقترب من الرقم 27,300، ليتجاوز 29,300 في نهاية عام 2027، وبالتالي يتجاوز حجم الموظفين الحاليين قبل تقييد التوظيف في القطاع العام، وبالتالي تقترب من أبعاد مماثلة لتلك الموجودة في الإدارات الضريبية في بيئة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. تشير الخطة بشكل خاص إلى الحاجة إلى تعزيز مجال تكنولوجيا المعلومات الضريبية في سياق النمو المستمر للمشاريع التي تديرها.

وكما هو الحال مع التخطيط الذي تم تطويره للفترة 2020-2023، تحافظ خطة 2024-2027 الجديدة على مؤشرات استراتيجية لقياس نشاط الوكالة التي تم دمجها بالفعل في ذلك الوقت، وتم إضافة مؤشرين جديدين: أحدهما مرتبط بجعلها أكثر شفافية. الإجراءات التي تهدف إلى تسهيل الامتثال الطوعي، وأخرى مخصصة لقياس التحسينات التي سيجلبها التنفيذ الكامل للتحسينات في نموذج المعلومات والمساعدة لدافعي الضرائب.