دراسة تربط الوفاة المبكرة لـ 135 مليون شخص بين أعوام 1980 و2020 بسبب تلوث الهواء

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
اليوم ذكرى ميلاد ”دنجوان السينما المصرية” كمال الشناوي ”الحذاء الذهبي”.. عمرو سلامة يشوق الجمهور لحلقة الليلة من ”ساعته وتاريخه” إغلاق ميناء البرلس وسواحل كفر الشيخ لسوء الأحوال الجوية مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة ضبط 36 طن دقيق مدعم قبل بيعها فى السوق السوداء ضبط 11 مليون جنية في قضايا اتجار بالنقد الاجنبي خلال 24 ساعة الرعاية الصحية: إنشاء أول مركز متخصص في علوم الطب الاتصالي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مصر غدًا.. قطع المياه لمدة 6 ساعات عن عدد من المناطق بالجيزة الإنتاج الإعلامي: تقديم كافة التسهيلات للطلاب المغتربين للمساهمة في تعزيز ترابطهم بالوطن الأم هجوم إلكتروني يستهدف تأخير الرحلات بالخطوط الجوية اليابانية وزير الأمن الإسرائيلي يقود اقتحام المستعمرين للمسجد الأقصي فى أول أيام عيد ”الحانوكاة” رئيس جهاز مدينة قنا الجديدة يتفقد المرافق بمنطقة التوسعات بالامتداد الشرقي 

منوعات

دراسة تربط الوفاة المبكرة لـ 135 مليون شخص بين أعوام 1980 و2020 بسبب تلوث الهواء

تلوث الهواء
تلوث الهواء

يشكّل تلوث الهواء الناجم عن انبعاثات النشاط البشري أو مصادر أخرى كحرائق الغابات، عاملاً ترتبط به نحو 135 مليون وفاة مبكرة في كل أنحاء العالم بين عامَي 1980 و2020، على ما أظهرت دراسة جامعية سنغافورية نشرت الاثنين.

وأوضحت جامعة نانيانج التكنولوجية في سنغافورة أن الظواهر الجوية على "إل نينيو" وثنائية قطب المحيط الهندي (وهي ظاهرة مناخية طبيعية أخرى ناتجة عن اختلاف في درجات حرارة سطح البحر) أدتا إلى تفاقم آثار الملوثات من خلال زيادة تركّزها في الهواء.

وارتبطت مشكلة الجسيمات الدقيقة "بنحو 135 مليون وفاة مبكرة على مستوى العالم" بين عامَي 1980 و2020، بحسب ما أفادت الجامعة في بيان عن الدراسة التي نشرتها مجلة "إنفايرونمنت إنترنشونال".

المركّبات والانبعاثات الصناعية

وتسبب جزيئات "بي إم 2,5" الدقيقة البالغ قطرها أقل من 2,5 ميكرون ضرراً لصحة الإنسان إذا استنشقها لأن صغرها يتيح لها الوصول إلى الدورة الدموية، وهي تتأتى من المركّبات والانبعاثات الصناعية، بالإضافة إلى المصادر الطبيعية كالحرائق والعواصف الترابية.

وتوصّلت الدراسة إلى أن هؤلاء الأشخاص ماتوا في سن أصغر من متوسط العمر المتوقع بسبب أمراض كان من الممكن علاجها أو الوقاية منها، من بينها السكتات الدماغية وأمراض القلب والرئة والسرطان.

وساهمت ظواهر الطقس في زيادة هذه الوفيات بنسبة 14 في المئة، بحسب الدراسة.

98 مليون حالة في آسيا

وأشارت إلى أن "أكبر عدد من الوفيات المبكرة التي تعزى إلى التلوث بجسيمات "بي إم 2,5" سجّل في آسيا إذ تجاوز 98 مليون حالة، معظمها في الصين والهند.

كذلك شهدت باكستان وبنغلادش وإندونيسيا واليابان عدداً كبيراً من الوفيات المبكرة، تراوح ما بين مليونين وخمسة ملايين.

وتُعد هذه الدراسة من الأكثر شمولاً حتى الآن في ما يتعلق بجودة الهواء والمناخ، إذ استندت إلى بيانات مسجلة مدى 40 عاماً لتقديم لمحة عامة عن تأثيرات الجسيمات الدقيقة على الصحة.

وشارك في الدراسة باحثون من جامعات في هونج كونج والمملكة المتحدة والصين.

وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، ترتبط "الآثار المجمعة لتلوث الهواء المحيط والداخلي" بـ 6,7 مليون وفاة مبكرة كل عام في مختلف أنحاء العالم.