هل سمعت عن المقاتل ”علوان” من قبل ؟

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
القوات المسلحة تفتتح نادى وفندق ” رويال جويل ” المنصورة بعد إنتهاء أعمال تطويره بعد التحرش بها وتصدرها التريند.. من هي الفنانة رانيا منصور ؟ لأول مرة.. إطلاق صاروخ IRIS-T الموجه من الطائرة المقاتلة الكورية KF-21 عقد إطاري لجيل جديد من شاحنات الصهاريج للقوات المسلحة الفرنسية مونيكا غارسيا تشيد بالعاملين الصحيين على عملهم في مواجهة الوباء الصحة الاسبانية تؤكد التزامها بتعزيز طب الأسرة والمجتمع والرعاية الأولية توفر خدمة 028 ضد رهاب المثليين 7,845 طلب في الأشهر العشرة الأولى من تشغيلها إسبانيا وألبانيا تكثفان تعاونهما في مكافحة تهريب المخدرات الفنانة رانيا منصور تتّهم شخصاً بالتحرّش بها في حفل وائل جسار وزير الزراعة يوافق علي صرف 139 مليون جنيه تمويلا للمشروع القومي للبتلو ضمن مبادرة حياة كريمة مصر تنضم للوكالة الدولية لبحوث السرطان محافظ الجيزة: 54 الف مستفيد من المبادرات الميدانية لمكتب صندوق مكافحة وعلاج الأدمان بمشروع روضة السودان

وثائقى

0

هل سمعت عن المقاتل ”علوان” من قبل ؟

صورة قدبمة بتاريخ 5 يونيو 1975 من أرشيف جريدة الواشنطن بوست
صورة قدبمة بتاريخ 5 يونيو 1975 من أرشيف جريدة الواشنطن بوست

  يسرد النقيب مهندس سامح فرج ضابط الرادار بالكتيبة 652 . اللواء 98 . صواريخ بتشورا، فى كتاباته حكاية المقاتل ”علوان” قائلاً: قابلت المقاتل علوان في نهاية عام 1973 أثناء زيارتي لزملائي الجرحى في مستشفى المعادي العسكري . وعرفت حكايته منه . واستطعت الحصول على هذه الصورة من أرشيف جريدة الواشنطن بوست .
المقاتل (( علوان )) وهو الثاني من اليمين في صورة له مع الرئيس انور السادات وبعض مراسلين الصحف الأجانب ، في 5 يونيو عام 1975 ، التقطت على ظهر المدمرة 6 أكتوبر عام 75 ، بعد إعادة افتتاح قناة السويس ، وتحرير سيناء .


فصل من تاريخ العسكرية المصرية


والمقاتل علوان .. ابن كفر الدوار .. و احد المقاتلين البواسل في حرب أكتوبر 1973 ، وهو ضارب للصاروخ ( استيريللا ) ، أو ( سام 7 ) المحمول على الكتف .. المضاد للطائرات .
ومن إنجازاته .. إسقاط سبع طائرات إسرائيلية .. وإصابة اثنتين .. و أسر اثنين طيارين اسرائيلين .. وإنقاذ طائرتين مصريتين .. وهو انجاز عسكري تاريخي .. لم يتحقق من قبل .. ولا اعتقد انه سوف يتكرر .


وفي حالة المعارك الجوية بين طائراتنا و الطائرات الإسرائيلية، وبحسب الأوامر العسكرية الصارمة، تكون قوات الدفاع الجوي ( مدفعية – صواريخ ) مقيدة وخارج الخدمة القتالية ولا يسمح لها بالاشتراك في القتال إلا بعد صدور الأوامر المحددة لها .


ولكن المقاتل ( علوان ) بإحساسه وسلاحه وقدراته تجاهل هذه التعليمات والقى بكتالوج التعليمات جانبا .! وفي يوم 14 أكتوبر 1973 كانت طائرتان مصريتان ( ميج 19 و سوخوي 7 ) عائدتان بعد معركة جوية وخلفهما طائرتين ميراج إسرائيليتين ( تفوقهما في مدى القتال ) .. ترك علوان طائراتنا تمر من إمامه وأطلق صاروخه على الطائرات الأسرائيلية فدمر واحدة وفرت الثانية .


سرعة الطائرات في ذلك الوقت حوالي (300 متر ) في الثانية وسرعة الصاروخ (الاستيريللا ) سام 7  ضعف هذا الرقم  والزمن المقدر لهذه الاشتباكات الجوية هو أجزاء من الثانية للمراقبة والتفكير  واتخاذ القرار، ثم إطلاق الصاروخ، ولم يحدث هذا في التاريخ العسكري من قبل .
ولكن المقاتل علوان أتخذ القرار بنفسه وأطلق صاروخه لكي يسجل صفحة جديدة من تاريخ العسكرية المصرية والعالمية وعنوانها هو : الإحساس بالوطن وزمالة السلاح هو الإحساس بالحياة .
حصل المقاتل محمد عبدة علوان على وسام نجمة سيناء وبعد انتهاء مدة خدمته العسكرية في عام 1974 عاد الى بلدته وأصبح مسئول التنمية بالوحدة المحلية بكفر الدوار .

توفي الى رحمة الله عام 2009 .