يعيش النادي الاسماعيلي واحدة من أسوأ فتراته الكروية على الاطلاق منذ تأسيسه عام 1924، في ظل استمرار مسلسل الأزمات الذي بات يضرب جنبات قلعة الدراويش يومًا بعد يوم.

فعلى الصعيد الاداري، يواجه مجلس إدارة النادي الاسماعيلي برئاسة المهندس ابراهيم عثمان، حملة جديدة للإطاحة بمجلسه، من قبل الجماهير التي دشنت حملة ضخمة لسحب الثقة من المجلس الحالي.

وعلمت «الدفاع العربي» من مصادر خاصة ان الحملة تهدف لجمع توقيعات من قبل الجماهير لسحب الثقة من مجلس «العثمانيين» واجراء انتخابات مبكرة قبل انطلاق الموسم الجديد، أو على أقصى تقدير يتم تعيين مجلس جديد بمعرفة وزير الرياضة.

وتعتمد هذه الحملة على سرد أخطاء المجلس الحالي، في عدة بنود لعل أبرزها الغياب الدائم للمهندس ابراهيم عثمان عن النادي وتواجده بصفة شبه دائمة خارج البلاد لارتباطه بعمله الخاص، وهو ما تسبب في حالة من الفوضى الادارية داخل النادي، الأمر الذي انعكس على فريق الكرة بشكل كبير حتى بات يصارع الهبوط في الموسم الجاري.

ويحتل الاسماعيلي المركز السابع في جدول ترتيب الدورين ويتبقى له مباراة واحدة أمام الزمالك والمحدد لها 24 يوليو الجاري على ملعب بتروسبورت بحضور جماهيري، وهي المباراة التي قد تحسم واجهة الدوري العام هذا الموسم في ظل المنافسة الشرسة بين قطبي الكرة الزمالك والأهلي على لقب هذا الموسم.

على الجانب الاخر، تلقى النادي الاسماعيلي صدمة جديدة من قبل ادارة الزمالك التي اعلنت تمسكها باللاعب محمود عبد العاطي دونجا لاعب وسط الفريق المعار للدراويش.

وأخطرت ادارة الزمالك لاعبها بضرورة الانضمام لمعسكر الفريق بالقاهرة عقب عودة بعثة الزمالك من معسكر قبرص السبت المقبل.