تصدرت في الأيام الماضية، قصة الشاب الذي تسلق قمة هرم خوفو حتى خلع السارى الخشبى المثبت بالأعلى وألقاه، وهي القصة التي اثارت ضجة حول تهور الشاب وعدم استجابته لنداءات رجال الأمن وقيامه بقذفهم بالحاجرة حتى وصل الى قمة الهرم.

ولكن وبعيدا عن قصة الشابن باتت قصة الساري الخشبي المثبت أعلى الهرم تشغل بال الكثيرين فما هو هذا الساري وما هي قصته؟.

في البداية تج أن هذا السارى الخشبى الموجود أعلى هرم خوفو مثبت منذ سنوات طويلة، وسط شائعات تشير الى وجود هذا الساري منذ أيام الفراعنة، والبعض الآخر يقول انه ساري سحري الى ما شابه ذلك.

وعلى هذا الأساس، كشف الدكتور بسام الشماع، أستاذ علم المصريات، أن هذا الساري يطلق عليه علميًا اسم «الخازوق»، مشيرا الى ان هذا الساري ليس له علاقة بالملك خوفو أو أي أبعاد تاريخية.

وأوضح أن هذا الساري تم تثبيته بمعرفة مهندس أجنبى، أثناء فترة تواجده بمصر منذ سنوات ليست بالبعيدة، وجاء سبب تثبيت هذا الساري لوضع خطوط طولية وعرضية لقياس مساحة الدلتا حتى البحر المتوسط، بحيث يكون قمة هرم خوفو نقطة انطلاق له، مشيرا الى أن سعادته كبيرة بنزع هذا الساري، لكونه لا يمت للتاريخ المصري بشيء، مستنكرا في الوقت نفسه طريقة نزعه بمعرفة الشاب المتهور.