اكتشف | قصة «الجلاز» مقبرة العظماء التي دفن فيها الرئيس التونسي

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
القوات المسلحة تفتتح نادى وفندق ” رويال جويل ” المنصورة بعد إنتهاء أعمال تطويره بعد التحرش بها وتصدرها التريند.. من هي الفنانة رانيا منصور ؟ لأول مرة.. إطلاق صاروخ IRIS-T الموجه من الطائرة المقاتلة الكورية KF-21 عقد إطاري لجيل جديد من شاحنات الصهاريج للقوات المسلحة الفرنسية مونيكا غارسيا تشيد بالعاملين الصحيين على عملهم في مواجهة الوباء الصحة الاسبانية تؤكد التزامها بتعزيز طب الأسرة والمجتمع والرعاية الأولية توفر خدمة 028 ضد رهاب المثليين 7,845 طلب في الأشهر العشرة الأولى من تشغيلها إسبانيا وألبانيا تكثفان تعاونهما في مكافحة تهريب المخدرات الفنانة رانيا منصور تتّهم شخصاً بالتحرّش بها في حفل وائل جسار وزير الزراعة يوافق علي صرف 139 مليون جنيه تمويلا للمشروع القومي للبتلو ضمن مبادرة حياة كريمة مصر تنضم للوكالة الدولية لبحوث السرطان محافظ الجيزة: 54 الف مستفيد من المبادرات الميدانية لمكتب صندوق مكافحة وعلاج الأدمان بمشروع روضة السودان

وثائقى

اكتشف | قصة «الجلاز» مقبرة العظماء التي دفن فيها الرئيس التونسي

مقابر الجلاز
مقابر الجلاز

«الجلاز»، هي المقبرة التي وراى فيها جسد الرئيس التونسي الراحل الباجي قايد السبسي، والذي شيعت جنازته صباح اليوم بحضور عدد كبير من رؤساء وملوك وزعماء دول العالم.

ولكن تحمل «الجلاز» تاريخًا لا يعرفه الكثيرين خاصة في الوطن العربي، وبعيدًا عن تونس، لاسيما وان هذه المقبرة التاريخية وارت عظماء تونس،

ونستعرض خلال السطور التالية قصة هذه المقبرة:

مقبرة «الجلاز» تبعد بحوالي 25 كيلومترًا عن قصر قرطاج، في الوقت الذي تملئها الأشجار، الأمر الذي يجعل انها ليست مقابر، بل انها بستانًا تملأه الأشجار الخضراء وتظل كافة أرجائه.

وتعد هذه المقبرة هي المقبرة الأولى في تونس بفضل موقعها بالعاصمة على المدخل الجنوبي لها.

وتمثل مقبرة «الجلاز» أهمية كبيرة لدى الشعب التونسي، لكونها شاهدة على التاريخ والنضال وكفاح الشعب ضد الاحتلال الفرنسي، الذي حاول الاستيلاء على ارض المقبرة عام 1911، وهو ما أدى لاندلاع أعمال عنف بين الاستعمار والشعب التونسي اسفرت عن سقوط موتى بالعشرات قبل أن يتم دفنهم في هذا المكان.

وجاء سبب تسمية هذه المقبرة بأسم مقبرة «الجلاز» نسبة إلى الشيخ أبي عبد الله محمد بن عمر بن تاج الدين الزلاج، الذي توفي عام 1205م، وتعود المقبرة إلى العهد الحفصي.