تعتبر إسبانيا الدولة الأكثر تضررًا من جائحة كورونا، لارتفاع أعداد ضحاياها، وتسجيل أعلى الإصابات يوميًا في ذروة انتشار المرض في القارة الأوروبية.

وبحضور الملك فيليب السادس، تقيم إسبانيا مراسم تأبين لضحايا فيروس كورونا المستجد الذين قُدر عددهم بنحو 28400 حالة وفاة.

وتعتزم إسبانيا إقامة المراسم قبيل قمة الاتحاد الأوروبي، بحضور عدد من كبار الضيوف، في ساحة أرميريا في مدريد، من ضمنهم أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، وديفيد ساسولي رئيس البرلمان الأوربي، وتشارلز ميشيل رئيس المجلس الأوروبي.

كما ويحضر الحفل، تيدروس أدهانوم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، و ينس ستولتنبرج الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، وغيرهم، إضافة إلى العديد من ممثلي مختلف القطاعات، وأقارب الضحايا.

كما تنوي الحكومة توجيه الشكر إلى العاملين بالمنظومة الصحية، والأطباء على جهودهم المبذولة طوال الفترة الماضية وحتى الآن.

ويظهر جميع الحضور في ساحة قصر رويال في مدريد، مرتدين الكمامات الطبية، ويجلسون بطريقة تحرص على تطبيق مبدأ التباعد الاجتماعي.