تقارير وتحقيقات
سكان المحافظات يفضلون حديقة الأزهر في ثالث أيام عيد الفطر..شاهد
عبير سليماناختارت مئات الأسر المصرية من سكان المحافظات، القدوم إلى حديقة الأزهر بالقاهرة، اليوم الجمعة، لقضاء آخر أيام عيد الفطر المبارك.
احتضنت حديقة الأزهر تنوع المجتمع المصري ورصدت "الوفد"، عدد من مظاهر الاحتفال بثالث أيام العيد، وتحاورت مع مجموعة من الزائرين حول أسباب تفضيل حديقة الأزهر في عيد الفطر.
بقول الحج "عيد" رب عائلة مكونة من خمسة أطفال، القادم من محافظة القليوبية أن حديقة الأزهر توفر سبل المتعة لأفراد العائلة حيث يجد الصغير متعته وسط ألعاب الملاهي والنافورة، والكبير يستمتع بالجلوس وسط المساحات الخضراء والاستمتاع نفحات الهواء.
وتقول طفلة صغيرة تدعى"سيدرا" التي جاءت بصحبة أسرتها من محافظة الزقازيق لقضاء أيام العيد، أنها استمتعت باللعب مع نافورة حديقة الأزهر وفضلت ألعاب الملاهي المتنوعة.
وهناك مجموعات من الفتيات فضلوا حريقة الأزهر لأنها متنوعة ومنتزه شامل يجمع بين الحضارة والتاريخ والمرح والبهجة.
تقع حديقة الأزهر بمنطقة الدراسة على مقربة من مشيخة الأزهر، ومنطقة المعز ويمكن مشاهدة قبب قلعة محمد على ومنطقة الدرب الأحمر، وأحياء مصر القديمة العريقة، من داخل اسوارها، وتعد واحده من أشهر الحدائق التي تحتضن افراح المصريين وبهجة الأطفال ولحظات استمتاع العائلات وسط المساحات الخضراء على مساحة 71 فدانا.
تتعد الأسباب التي جعلت حديقة الأزهر قبلة المصريين للاحتفال ولعل السبب الأبرز يكمن في موقعها المميز و تنوع وسائل الاستمتاع بالإضافة إلي وجود مرتفعات جبلية ومناطق مخصصة للأطفال وعدد من النافورات المائي والأعمدة الرخامية، والبحيرة التى تتوسطها.
وسبب ارتفاع أرض هذه الحديقة التي ترتفع نحو ٤٠ مترا يمكن للزائر أن يشاهد مناطق مصر القديمة الخلابة التي تتوسط المناطق السكانية البسيطة التي جعلتها محطة لاستيعاب افراح المصريين لمختلف الأعمار والمستويات الإجتماعية.
تكمن خصوصية التوافد لحديقة الأزهر في اعتبارها مزارا وملاذا لجميع الفئات العمرية وتستطيع الأسرة أن تبتهج بالعيد على المساحات الخضراء ويستمتع الاطفال باللعب والمرح، بينما يتمكن الشباب من أخذ لقطات مصورة توثيقا ليوما ممتعا.