المخرج بيتر لويزي يدافع عن فيلمه الذي كتبه الذكاء الاصطناعي ورفضت دار سينما عرضه

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
مصر تطرح سندات خزانة دولارية بقيمة 800 مليون دولار الأهلي يهزم المصري بثنائية ويتساوى مع الزمالك فى صدارة الدوري رئيس البورصة يشارك قيادات شركة «هيبكو» فعالية «قرع الجرس» بمناسبة بدء التداول الحكومة: إجراءات لضبط أسعار 7 سلع استراتيجية ومواجهة الممارسات الاحتكارية تراجع شبه جماعي للبورصات الخليجية.. ومؤشر دبي يسجل أعلى مستوى في عقد رئيس الوزراء يُوجه بالتوسع في نموذج سوق اليوم الواحد وتنظيمه على يومين مصر تدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المسجد الأقصى البنك المركزي المصري يقرر الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير اليوم ذكرى ميلاد ”دنجوان السينما المصرية” كمال الشناوي ”الحذاء الذهبي”.. عمرو سلامة يشوق الجمهور لحلقة الليلة من ”ساعته وتاريخه” إغلاق ميناء البرلس وسواحل كفر الشيخ لسوء الأحوال الجوية مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة

منوعات

المخرج بيتر لويزي يدافع عن فيلمه الذي كتبه الذكاء الاصطناعي ورفضت دار سينما عرضه

المخرج بيتر لويزي
المخرج بيتر لويزي

أراد المخرج السويسري بيتر لويزي أن يكتشف ذلك، وحول نص من كتابة الذكاء الاصطناعي إلى فيلم يضم ممثلين حقيقيين. ومن خلال ذلك أيضا، أراد أن يثير الجدل بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع السينما.

رفض عرض فيلم الذكاء الاصطناعي

والآن، وجد لويزي أنه تم رفض عرض فيلمه في سينما بلندن، حيث كان من المقرر أن يعرض في أواخر حزيران/يونيو الجاري. وترددت سينما الأمير تشارلز في عرض الفيلم، في حين قوبلت الدعاية للترويج للفيلم بالكثير من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويحكى فيلم " ذا لاست سكرين رايتر" ( آخر كاتب سيناريو) قصة كاتب سيناريو يدعى جاك يصاب بالصدمة لاكتشافه أن الذكاء الاصطناعي يكتب نصوصا أفضل مما يمكنه هو.

ويقول صوت نسائي من جهاز أبيض ذكي متوهج يشبه مكبر الصوت قبل أن يبدأ العمل " أهلا جاك، أنا مساعدتك الجديدة في كتابة السيناريو".

" طالما اعتقدت أن رواية القصة تعد شكلا فنيا لا يمكن تكراره أو استبداله"، هكذا يقول بطل الفيلم لاحقا في مقطع دعائي يشير إلى أن النقيض تمام هو الأمر الحقيقي.

ونظرا لأنه تم تصوير الفيلم بمشاركة ممثلين حقيقين في مواقع حقيقية، لم يلاحظ الجمهور استخدام الذكاء الاصطناعي.

وقال لويزي إن هدفه كان إثار الجدل بشأن السبل التي من المتوقع أن يحول بها الذكاء الاصطناعي قطاع السينما للأفضل أو للأسوأ.

ومن المتوقع أن تواجه عدة مهن داخل صناعة السينما من مؤلفي الموسيقي التصويرية إلى منتجي المؤثرات الرقمية وجميع أفراد طواقم الإنتاج خطورة إزاء البرامج المتزايدة في القوة المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي يمكن أن تولد نصوصا وصورا وموسيقي.

وقال لويزي " أنا عن نفسي كاتب سيناريو وأرى هذه المشكلة". وأضاف" التجاهل والتظاهر بأن الذكاء الاصطناعي ليس موجودا لم يعد خيارا. الوضع السائد القديم لم يعد موجودا، علينا الآن أن نتكيف مع كيفية سير الأمر. يتعين أن نتحدث عن هذا الأمر".

وأوضح لويزي أنه لا يعلم إلى أي اتجاه سوف يقود الذكاء الاصطناعي قطاع السينما. وأشار إلى أنه نفسه من الطراز القديم ويفضل السبل القديمة في رواية القصص.

وكتبت السينما التي رفضت عرض الفيلم على موقع " اكس" للتواصل الاجتماعي أنه في التعليقات على الإعلان عن عرض الفيلم، أعرب الكثيرون عن قلقهم من استخدام الذكاء الاصطناعي بدلا من كاتب السيناريو. لذلك قررت السينما عدم عرض الفيلم، فيما يبدو بسبب مخاوف من أنها تدعم التطور السلبي للعمالة في قطاع السينما.

وأضافت السينما " قرارنا نابع من حبنا للأفلام والاستماع للذين يدعمون ما نقوم به".

فيلم غير ربحي

وقال لويزي إن المعلقين عبر شبكة الانترنت لا يدركون أنه يعتبر فيلما غير ربحي يهدف لإثارة هذا الجدل على نطاق أوسع.

ويشار إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع السينما أثار جدلا بالفعل خلال الاضراب الذي استمر أشهر في هوليوود العام الماضي. وضمن الاتفاق الذي أنهى الإضراب ، لأول مرة، حماية ضد الاستخدام غير المنظم للذكاء الاصطناعي. وتوصل الممثلون لاتفاق مفاداه أنهم يجب أن يوافقوا على التقليد الرقمي من خلال الذكاء الاصطناعي.

وقال لويزي " السيناريو الذي أنشأه الذكاء الاصطناعي جيد بصورة رائعة". وأضاف أنه بعد إلغاء عرضه" ماتت مسيرة مهرجان الفيلم والسينما".

ويريد لويزي جعل الفيلم متاحا مجانا على موقعه الإلكتروني قريبا، كما أنه من حسن الحظ أنه لا يتعين عليه أن يغطي تكاليف إنتاج الفيلم.

وكان لويزي قد حقق نجاحا كبيرا مؤخرا من خلال فيلم " بون شور تيشينو " الذي يدور حول كيفية تعامل السويسريين مع تنوعهم اللغوي في سويسرا. ونتيجة لذلك، حصل على تمويل كاف لإنتاج فيلم كتبه الذكاء الاصطناعي.