اكتشاف مادة شائعة تسبب التوحد لدى الأطفال الذكور

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الاثنين المقبل.. افتتاح معرض «الماضي والحاضر» لـ علاء حجازي بالأوبرا وزير الاسكان يتابع معدلات تسويق ومبيعات عدد من المشروعات وزير الخارجية: مصر تولي اهتماما كبيرا بمنطقة الساحل الأفريقي وعلى رأسها تشاد رئيس وزراء ماليزيا: لا نسمح بزيادات تعريفة الكهرباء التي تؤثر على عامة الناس إصابة 18 إسرائيليًا أثناء هروبهم بعد إطلاق صاروخًا من اليمن مصدر أمني: خطة أمنية شاملة لتأمين احتفالات عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية لقاء اعلامي لوزير الخارجية مع تليفزيون تشاد على هامش زيارته لـ جامينا الإفتاء: الإسلام حذر من العنف ضد المرأة بجميع صوره وأشكاله سنن يوم الجمعة.. الاغتسال والتطيب وقراءة سورة الكهف حكم قراءة القرآن بصورة جماعية؟ الإفتاء تُجيب «الصحة» تطلق مشروع دمج خدمات الصحة النفسية الإنجابية الإسكان: تسليم 500 وحدة من مشروع ”درة الوادي” بمدينة الخارجة

منوعات

اكتشاف مادة شائعة تسبب التوحد لدى الأطفال الذكور

التوحد لدى الأطفال الذكور
التوحد لدى الأطفال الذكور

ربطت دراسة علمية جديدة بين مادة بلاستيكية شائعة الاستخدام، تنتشر في صناعة اللهايات وعلب الطعام المعدنية وحتى الإيصالات الورقية، وبين زيادة خطر الإصابة بالتوحد لدى الأطفال.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، توصل بحث إسترالي جديد، تتبع نمو أكثر من 600 طفل، إلى أن المستويات المرتفعة من مادة بيسفينول أ الكيميائية (BPA) في بول الأم الحامل تزيد أكثر من ثلاثة أضعاف فرص إصابة الطفل الصغير بأعراض التوحد في سن الثانية، كما أكدت الدراسة أن الأطفال المولودين كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بنحو ستة أضعاف في سن الحادية عشرة - مقارنة بأولئك الذين كانت مستويات مادة BPA لديهم أقل أثناء الحمل لدى أمهاتهم.

وارتبطت مادة BPA، وهي مادة كيميائية تهدف إلى تقوية البلاستيك ومنع المعادن من الصدأ، من بين استخدامات أخرى، بارتفاع مخاطر الإصابة بالسمنة والربو والسكري وأمراض القلب على مدى أكثر من عقدين من الاستخدام المتزايد لهذا المركب.

علاقة مادة BPA بتأخر الحمل
وكان بحث سابق أدان هذه المادة الكيميائية وكشف دورها في تحفيز الاضطرابات الهرمونية والجنسية لدى البشر والأسماك وأنواع أخرى، ولكن الدراسة الجديدة لم تحدد الرابط فحسب، بل كشفت أيضًا عن أدلة تكشف التفاعلات الكيميائية المحددة التي تساهم في حالات التوحد.

وقالت عالمة الأوبئة وطبيبة الصحة العامة الدكتورة آن لويز بونسونبي في بيان عن دراسة فريقها: "عملنا مهم لأنه يوضح إحدى الآليات البيولوجية المحتملة المشاركة".

وأوضحت الدكتور بونسونبي أن "BPA يمكن أن تعطل نمو دماغ الجنين الذكر الذي تتحكم فيه الهرمونات بعدة طرق، بما في ذلك إسكات إنزيم رئيسي، الأروماتيز، الذي يتحكم في الهرمونات العصبية وهو مهم بشكل خاص في نمو دماغ الجنين الذكر".

وأشارت الدراسة الجديدة إلى أن الأروماتاز ​​يساعد على تحويل بعض الهرمونات الجنسية الذكرية في الدماغ، المعروفة باسم الأندروجينات العصبية، إلى هرمونات الإستروجين العصبية.
تساعد هذه الإستروجينات النوعين، الذكر والأنثى، على تنظيم الالتهاب في الدماغ، والحفاظ على مرونة المشابك التي تساعد الخلايا العصبية على التواصل داخل الجهاز العصبي بأكمله، وتساعد أيضًا في إدارة الكوليسترول.

يعد الدماغ العضو الأكثر ثراءً بالكوليسترول في جسم الإنسان، حيث يستخدم ما يقرب من 20 بالمائة من مخزون الجسم بأكمله من هذه الجزيئات الدهنية للقيام بوظائفه الحيوية.

وحسبما أفاد المؤلف المشارك في الدراسة والكيميائي الحيوي الدكتور واه تشين بون: "لقد وجدنا أن مادة BPA تعمل على قمع إنزيم الأروماتيز وترتبط بتغيرات تشريحية وعصبية وسلوكية."