حرب شوارع بين الميليشيات المسلحة بمنطقة القويعة شرق العاصمة الليبية

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الأهلي يهزم المصري بثنائية ويتساوى مع الزمالك فى صدارة الدوري رئيس البورصة يشارك قيادات شركة «هيبكو» فعالية «قرع الجرس» بمناسبة بدء التداول الحكومة: إجراءات لضبط أسعار 7 سلع استراتيجية ومواجهة الممارسات الاحتكارية تراجع شبه جماعي للبورصات الخليجية.. ومؤشر دبي يسجل أعلى مستوى في عقد رئيس الوزراء يُوجه بالتوسع في نموذج سوق اليوم الواحد وتنظيمه على يومين مصر تدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المسجد الأقصى البنك المركزي المصري يقرر الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير اليوم ذكرى ميلاد ”دنجوان السينما المصرية” كمال الشناوي ”الحذاء الذهبي”.. عمرو سلامة يشوق الجمهور لحلقة الليلة من ”ساعته وتاريخه” إغلاق ميناء البرلس وسواحل كفر الشيخ لسوء الأحوال الجوية مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة ضبط 36 طن دقيق مدعم قبل بيعها فى السوق السوداء

شئون عربية

حرب شوارع بين الميليشيات المسلحة بمنطقة القويعة شرق العاصمة الليبية

الميليشيات المسلحة
الميليشيات المسلحة

تشهد منطقة القويعة شرق العاصمة الليبية طرابلس، اشتباكات عنيفة بين عدد من الميليشيات المتصارعة على النفوذ في المنطقة الغربية، وذلك باستخدام أسلحة خفيفة ومتوسطة بين المسلحين ما تسبب في حالة فزع بين السكان المحليين.

وشهدت المنطقة الغربية شرق العاصمة طرابلس تحشيدات واسعة بين المسلحين، منذ أمس أدت لمقتل 9 أشخاص وإصابة 16 آخرين مع تصاعد حدة الاشتباكات خلال الساعات الأخيرة.

وأجرى اجتماع عسكري موسع في العاصمة الليبية طرابلس بحضور بعض قادة الميليشيات المسلحة، لتحدد مصير الاشتباكات الجارية في العاصمة الليبية خلال الساعات المقبلة، والخوف من اندلاع اشتباكات هي الأشرس حال عدم توافق قادة الميليشيات المسلحة على المعسكرات الأمنية والنفوذ داخل البلاد.

وتشهد ليبيا حالة من عدم الاستقرار الأمني والسياسي في ظل إدارة الأمم المتحدة للصراع في الدولة الجارة التي تعاني من انتشار ونفوذ للميليشيات المسلحة في المنطقة الغربية، وتعمل هذه الميليشيات لمصلحتها الخاصة بالسيطرة والهيمنة على مفاصل الدولة الليبية مع صمت المجتمع الدولي عن تواجد قوات أجنبية ومرتزقة ومقاتلين أجانب يهددون أمن وسيادة واستقرار ليبيا.

وتزامنت الاشتباكات المسلحة مع تحركات عسكرية شهدها الجنوب الغربي لليبيا، قامت بها رئاسة أركان القوات البرية التابعة للجيش الوطني الليبي، وذلك لتأمين الحدود الجنوبية لدول جوار جنوب ليبيا، مع التزام القوات المسلحة باتفاق وقف إطلاق النار الموقع في جنيف 2020 وعدم وجود نية لتهديد أي مدينة ليبية أو أي مكون اجتماعي في المنطقة الغربية.

وتعمل القوات المسلحة الليبية على بسط الأمن والاستقرار بالتحرك لتأمين الحدود الجنوبية الغربية مع وجود اضطرابات في بعض دول جوار ليبيا لا سيما تشاد والنيجر، حيث أن الجيش الليبي يؤمن حدوده الجنوبية مع وجود عناصر متطرفة في الحدود الجنوبية مع ليبيا وهو ما دفع القوات المسلحة لتأمين البلاد من أي تهديد إرهابي خارجي.