منوعات
تبدأ بفنجان قهوة.. وتنتهي بفنجان دواء .!!
إيمان عزيزتقع كثير من الفتيات أمام خدع الشباب، فالفتاة التي يحركها الحب، لا تفيق من الوهم إلا بعد أن تتعلق به بكل مشاعرها وأحساسيها بل وتفكيرها .
ويختار الشاب الخطط المحكمة التى يسير بها من أجل الهروب من تلك العلاقة، وبعضعهم يتخذ الأساليب التى تجعل البنت هى من تتخذ قرار الانفصال حتى لا يشعر بـ"تأنيب ضميره".
ويرى خبير العلاقات الأسرية والتنمية البشرية محمد عبد القادر، أن ذلك يحدث بسبب ان الشاب غير قادر على تحمل المسؤولية، ويتميز بالغرور والأنانية، ويتبع قيم سلبية، مع التأكيد على أن الشاب الذي يهوى ايقاع الفتيات في حبه ثم الهروب يكون انسان محبط، حتى وان حاول اظهار العكس.
ومن الأساليب التى يفعلها لكى لا يشعر بتأنيب الضمير وتحسين صورته أمام الآخرين هى:-
التطفيش، يحاول إيجاد عيوب وأخطاء لها حتى ولو لم ترتكبها، حيث يقوم الشاب بمعاتبتها على كل سلوكياتها، ثم يتبعها بجملة أنتِ لا تصلحى ان تكون زوجتى، ويقوم بتكرار الجملة حتى تتوهم الفتاة أنها مخطئة.
الحجج الفارغة، حيث يخلق الشاب الحجة تلو الأخرى ليؤخر موعد اللقاء، وغالبا ما يكون السبب هو تردده، فيعمل على أن يُشعر الفتاة بأن الظروف وكل شيء حوله يحاربه، مثل قوله: لا استطيع تكاليف الزواج"، و"احتاج ان أطور نفسي، وخلافه .
الإهمال، من الاتصال كل ساعة إلى عدم الاتصال بالأسبوع، من التعليق على جمالها الى انه لا يراها من الأساس .
نقض العهود، في بداية كل علاقة يتفق الطرفان على عهود يلتزمان بها، وإذا أراد الشاب أن ينهيها فإنه يبدأ في نقض هذه العهود، فيبدأ بالخروج و التحدث مع فتاة أخرى، ويقوم باستفزاز مشاعر حبيبته، بالطبع سترفض أن تكون عنده مثل غيرها، فوقتها تطلب أن يتغير أو ينهي العلاقة، ليقول لها: مش قادرة تستوعبيني، وانه صعب التغيير.
ظهور التوتر والقلق وإنعدام الأمان معه، وصول العلاقات العاطفية إلى خط النهاية أمر يصيب معظمنا بحالة من الاكتئاب، قد تصل في بعض الأحيان الى العزلة والحزن الشديد، ما يسبب تأثيراً سلبياً لا يمكن محو آثاره بسهولة .
للأسف الشديد ، (تهب المرأة قلبها للرجل بكل سهولة، ولكن من الصعوبة أن تسترده عندما تريده).