روسيا تهدد بضرب أمريكا بعد تصريحات سورية

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
حامد حمدان نجم بتروجيت يثير اهتمام الأندية القطرية والزمالك يترقب الصفقة الشتوية إليسا تعلن عن حفلها الغنائي في قبة رادس بتونس 28 ديسمبر بعد غياب 6 سنوات الأرصاد: طقس معتدل نهارًا وبارد ليلًا مع فرص أمطار متفرقة على عدة مناطق دار الإفتاء تحذر من ممارسة “البشعة”: مخالفة للشريعة والعقل الإنساني وفاة الطبيب مصطفي البكل في المنوفية.. رمز للخير والأخلاق الحسنة عمرو الشلمة: الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تعزز الثقة وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في مصر مصطفى بكري: تشكيل حكومة جديدة بعد يناير بمواصفات تراعي مصالح الشعب المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة: قانون 10 لسنة 2018 يمنح الحقوق والتيسيرات ويعزز التمكين عمرو أديب: وفاة الطفل يوسف محمد في بطولة السباحة «قمة الإهمال» وتستدعي إجراءات صارمة خبير سياسي: إعادة الانتخابات في بعض الدوائر تؤكد حرص مصر على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية حمد موسى: مجموعة مصر في تصفيات كأس العالم صعبة وتضم منتخبات قوية حاتم الطرابلسي ينتقد أرني سلوت ويطالب بالاحترام لمكانة محمد صلاح في ليفربول

شئون عربية

0

روسيا تهدد بضرب أمريكا بعد تصريحات سورية

الاحداث فى سورية
الاحداث فى سورية

بعد التقاذف الإعلامي بين الجانبين الروسي- الأمريكي، بشأن الأوضاع في سوريا، تعلن روسيا إن لديها معلومات بأن الولايات المتحدة تخطط لقصف الحي الذي تتركز فيه الإدارات الحكومية في دمشق بذرائع ملفقة.

ولم يقف الاعلان الروسي عند هذا الحد، ولكنها تذهب لتضرب الكبرياء الأمريكى في مقتل، مضيفةً أنهاء سترد عسكريا إذا شعرت بأن أرواح الروس في خطر من مثل هذا الهجوم.

فيما قال رئيس هيئة الأركان العامة الروسية، فاليري جيراسيموف، إن موسكو لديها معلومات بأن المسلحين في منطقة الغوطة الشرقية يخططون لاصطناع هجوم بأسلحة كيميائية ضد المدنيين وإلقاء اللوم على الجيش السوري.

وأضاف أن الولايات المتحدة تنوي استغلال الهجوم المصطنع ذريعة لقصف الحي الحكومي في دمشق، حيث يتمركز روس من مستشارين عسكريين وأفراد من الشرطة العسكرية ومراقبين لوقف إطلاق النار.

وقال جيراسيموف في بيان «في حالة وجود خطر على أرواح جنودنا، سوف تستهدف القوات المسلحة الروسية الصواريخ والمنصات التي تستخدم في إطلاقها».

كانت نيكي هيلي سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة قد حذرت الإثنين من أن واشنطن «ما زالت مستعدة للتحرك إذا تعين علينا ذلك» في حالة تقاعس مجلس الأمن الدولي عن اتخاذ إجراء بشأن سوريا، وذلك في ظل استمرار هجوم القوات الحكومية على الغوطة الشرقية دون هوادة.

من جهة أخرى ولأول مرة عقب أشهر طويلة من الخلافات الحادة والمتصاعدة بين تركيا والولايات المتحدة حول الوحدات الكردية في سوريا، ظهرت مؤشرات قوية على التوصل إلى تفاهمات شبه نهائية بين أنقرة وواشنطن تتعلق بسحب وحدات حماية الشعب الكردية من منبج، وتعزيز التعاون بين الجانبين في شمالي سوريا بشكل عام.