صرح جوردون سوندلاند خلال شهادته في التحقيق الخاص بمساءلة الرئيس ترامب بأن كل جهود جولياني المحامي الخاص بترامب فيما يخص الرئيس الاوكراني زيلينسكي للتحقيق مع المنافسين السياسيين ما هو إلا مقايضة مقابل زيارة الاخير للبيت الابيض.
واضاف ان ترامب هو من امر محاميه بالتعاون مع الرئيس الاوكراني ، وأكد على علم وزير الخارجية مايك بومبيو بكل الاحداث.
جاءت تصريحات سوندلاند بمثابة باب جهنم، حيث بدأت الاتهامات الجنسية تنهال عليه من قبل بعض النساء .
فقد قالت احداهن بأنها تعرضت لتحرش جنسي من سوندلاند اثناء تواجده كسفير في الاتحاد الاوروبي، وقالت احدى نساء الاعمال انه اصطحبها الى غرفة فندقية يمتلكها وحاول تقبيلها،وقالت زميلته في العمل انه تهجم عليها حتى وقعت على الارض وعندما رفضته حرمها من اداء وظيفتها.
وجاء رد سونلاند في بيان قال فيه:"خلال عقود من حياتي المهنية في الشؤون التجارية والمدنية ، يمكن تأكيد سلوكي من قبل مئات الموظفين والزملاء الذين عملت معهم في ظروف لا حصر لها". "هذه الادعاءات غير الصحيحة عن اللمس والتقبيل غير المرغوب فيها هي اختصار ، وأعتقد أنها منسقة لأغراض سياسية. ليس لديهم أي أساس في الواقع ، وأنا أنكرهم بشكل قاطع