ذكرى رياض السنباطى.. حاكم مملكة أم كلثوم الموسيقية

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
البنتاغون: الجيش الأمريكي يقدم الدعم اللوجستي لأوكرانيا فقط المقاطعة تكسب.. انخفاض أسعار الأسماك بالغرف التجارية بنسبة 30 % عاجل.. توقف فودافون كاش وخدمة دفع الفواتير خلال ساعة قرار عاجل لجوميز بعد وصول بعثة الزمالك إلى كوماسي تشيع جثمان الطفل حسين غريق حمام سباحة بلانه بأسوان رقص وبنات.. ضياع الأخلاق والفضيلة على سفح الأهرامات القصة الكاملة لحبس الإعلامية الكويتية حليمة بولند الإمارات تشدد على مكافحة العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات عاهل الأردن يصدر أمر ملكي بإجراء انتخابات برلمانية عاجلة تفاصيل جولة الملك أحمد فؤاد الثاني بمحافظة الاسكندرية       تفاصيل الحالة الصحية للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اطلالة الفنانة بدرية طلبة فى حفل زفاف ابنتها

البومات

ذكرى رياض السنباطى.. حاكم مملكة أم كلثوم الموسيقية

الموسيقار رياض السنباطي
الموسيقار رياض السنباطي

تمر اليوم السبت الذكرى الـ 113، على ميلاد الموسيقار الكبير رياض السنباطى ،الذي فى 30 نوفمبر 1906، بمركز فاسكور بمحافظة دمياط ، وهوأحد أبرز الموسيقيين العرب ، والمتفرد بتلحين القصيدة العربية ، وواحد من هؤلاء الذين لحنوا لكبار نجوم الطرب، ولحن فى أواخر أيامه لعدد كبير من نجوم الأغنية فى الثمانينات .

ارتبط الموسيقار رياض السنباطى بعلاقة صداقة خاصة جدًا بكوكب الشرق أم كلثوم ، تشكل الخط الأساسى فى تجربته الفنية، وهى شراكة عمر، مكانة خاصة انفرد بها السنباطى وانتزع بها عرش الراحل الكبير محمد القصبجى داخل مملكة أم كلثوم، فقد تعامل السنباطى فنيا مع درة الفن فترة تزيد على 40 عاما، ولحن لها رصيدًا كبيرًا من الأغانى الهامة التى حصدا بها نجاحا ساحقا، وعلاقة الكبيرين أم كلثوم والسنباطى بدأت مبكرا منذ الصغر، عندما كان عمره 13 عاما، وعمرها لم يتجاوز الـ 17، كما كان والد أم كلثوم الشيخ إبراهيم البلتاجى، صديقا قديما للمنشد محمد السنباطي.

وروى رياض، فى أحد لقاءاته الصحفية، تفاصيل لقائه بأم كلثوم فقال: بعد سبعة عشر عاما من لقائنا الأول فى قرية "درينش" إحدى قرى الدقهلية، التقيت بالفتاة أم كلثوم مرة أخرى، بعد أن كان صيتها قد ملأ الآفاق فى القاهرة. وقتها كنت أحسد الذين يلحنون لها وكانت تتحرك فى أعماقى ملكة التلحين، تعبيرا عن عواطف جياشة يعيشها الشاب فى مثل سنى.. كنت أقيم فى شقة وحدى وطلبت تليفون كى يسهل علىّ أعمالى واتصالاتى، وفى اليوم الأول الذى دخل فيه التليفون إلى الشقة، سمعت أغنية لأم كلثوم من الراديو، فتذكرت تعارفنا فى محطة الدلتا، وكنت قد عرفت رقم تليفونها من الإذاعة فاتصلت بها، وعندما ذكرت لها اسمى تذكرت بأن والدها الشيخ إبراهيم كان يغنى مع والدى فى الأفراح، ودار بيننا حديث قصير قالت لى فى نهايته "ابقى خلينا نشوفك يا أستاذ رياض، مادام أنت فى مصر وأنا فى مصر" .

الرئيس السادات يكرم رياض السنباطى