ماركيز دى ساد .. 32 عاما فى السجن

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
القوات المسلحة تفتتح نادى وفندق ” رويال جويل ” المنصورة بعد إنتهاء أعمال تطويره بعد التحرش بها وتصدرها التريند.. من هي الفنانة رانيا منصور ؟ لأول مرة.. إطلاق صاروخ IRIS-T الموجه من الطائرة المقاتلة الكورية KF-21 عقد إطاري لجيل جديد من شاحنات الصهاريج للقوات المسلحة الفرنسية مونيكا غارسيا تشيد بالعاملين الصحيين على عملهم في مواجهة الوباء الصحة الاسبانية تؤكد التزامها بتعزيز طب الأسرة والمجتمع والرعاية الأولية توفر خدمة 028 ضد رهاب المثليين 7,845 طلب في الأشهر العشرة الأولى من تشغيلها إسبانيا وألبانيا تكثفان تعاونهما في مكافحة تهريب المخدرات الفنانة رانيا منصور تتّهم شخصاً بالتحرّش بها في حفل وائل جسار وزير الزراعة يوافق علي صرف 139 مليون جنيه تمويلا للمشروع القومي للبتلو ضمن مبادرة حياة كريمة مصر تنضم للوكالة الدولية لبحوث السرطان محافظ الجيزة: 54 الف مستفيد من المبادرات الميدانية لمكتب صندوق مكافحة وعلاج الأدمان بمشروع روضة السودان

فن وثقافة

ماركيز دى ساد .. 32 عاما فى السجن

ماركيز دى ساد
ماركيز دى ساد

تمر علينا اليوم ذكرى رحيل الكاتب " دوناتا ألفونس فرانسوا دى ساد " ، المشهور بــ " ماركيز دي ساد " ، الذى ولد فى 2 يونيو 1740م إذ رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم من عام 1814م ، وكان أسلوب ماركيز دى ساد ، يعتمد على الطريقة الفلسفية المتحررة من كل القيود والقوانين ، حيث يعتمد فى أسلوبه على المواضيع المثيرة والدفينة داخل البشر، وأغلب أعماله كان يلجأ للاستهجان فى أعماق النفس البشرية ، من قبل ممارسة الجنس مع الحيوانات ، بالإضافة إلى الاغتصاب.

اعتمد ماركيز دى ساد على إعطاء ظهره لكل الأعراف والتقاليد والعادات ، حيث أنه كان ينادى المتعة الشخصية المطلقة ، دون أى قيود، من الناحية الدينية أو الأخلاقية أو القانونية ، ونظرًا لما ذكرناه سابقا تم وضع ماركيز دى ساد فى مصحة للأمراض العقلية ، وليس هذا فحسب بل تم وضعه فى السجن لما يقرب من 32 عامًا.

وعلى الرغم من وجهة نظره إلا أن كانت للكاتبة كلوية ديليس رأى آخر، حيث قالت عنه فى كتابها " دى ساد معاد النظر وملطفـًا لبنات اليوم " ، كفرد لم ينكح طفلا ولم يدعُ إلى نكاح الأطفال ولم يشجع هذا أبدا ، فهو مثل لويس كارول لم يدع الفتيات للركض وراء أرانب الجانب الآخر من المرآة "، وجاء فى إحدى رسائل كاركيز إنه قال " نعم، أنا ركبت المعاصى، وقد تخيلت بكتابات كل ما يمكن تخيله فى هذا المجال، لكننى بالتأكيد لم أفعل كل ما تخيلته ولن أفعل أبدا ،أنا فاجر، لكننى لست مجرما أو قاتلا ".

عرف أيضا ماركيز دى ساد أنه كان يستأجر خدمات العاهرات ، كما تم اتهامه بالكفر والتى كانت تهمة خطيرة آنذاك، كما تضمن سلوكه إقامة علاقة مع شقيقة زوجته كما أنه جلد فتاة شابة مع الإساءة إليها جنسيا وبدنيا ، واستكمالا لتاريخه المشوه، فقد تسبب هو وخادمة فى تسميم 4 عاهرات بمثير للشهوة الجنسية، وممارسة الجنس الجماعى بصور مختلفة تضمنت اللواط مع خادمه، ليحكم عليه غيابيا بالموت بتهمة اللواط والتسميم، ليفر ساد وبرفقته شقيقة زوجته إلى إيطاليا.

وحتى يتم القبض عليه لجأن السلطات آنذاك بخداعة ، حيث تم إبلاغه أن أمه تحتضر وتريد أن تراه ، والحقيقة أنها ماتت وهو لا يعلم، وبالفعل حضر وتم إلقاء القبض عليه فى عام 1776م ليودع فى قلعة فنسان شرق باريس لينجح فى استئناف حكم الإعدام الصادر بحقه لكنه ظل مسجونا، وتم إطلاق سراحه من 1790م ، ولكنه عاد مرة أخرى بتهمة " الانتماء إلى المعتدلين "، ووضعه وزير الداخلية آنذاك فى غرفة منعزلة ومنع تزويده بالحبر أو الورق، حتى رحل.