العالم
«بيدرو سانشيز» يدعو إلى تحديث حلف الناتو وتكييفه مع التحديات الجديدة
مدريد/ مجاهد شدادشارك رئيس الحكومة الاسبانية، بيدرو سانشيز ، اليوم في اجتماع قادة التحالف الأطلسي الذي عقد في لندن، بمناسبة الذكرى السبعين لتوقيع معاهدة واشنطن ، حيث شارك فيها 29 رئيس دولة وحكومة، وقد كشفوا عن رؤيتهم لكيفية أن تكون العلاقات في جانب واحد من المحيط الأطلسي في وقت السلم.
كما دعا سانشيز ، في كلمته أمام مجلس شمال الأطلسي ، إلى تحديث حلف الناتو وتكييفه مع التحديات الجديدة قائلاً: لم تعد هناك تحديات أمنية تهدد دولة واحدة، ولهذا السبب نحن ملتزمون بالحلول التوافقية من خلال تعددية أطراف معززة وفعالة، كما طلب سانشيز، تحفيز التفكير في مستقبل الحلف، بالتماسك والوحدة، الذي يحدد كيف نريد أن نكون "الناتو" خلال العقود القادمة.
وقال في خطابه: فقط من هذا الانعكاس يمكننا أن نستمر في أن نكون مفيدين لمواطنينا، وشجع الرئيس سانشيز الزعماء على تعزيز القيم الديمقراطية لمعاهدة شمال الأطلسي، وإعطاء الأولوية للأمن الإنساني مع إيلاء اهتمام خاص لجدول أعمال الأمم المتحدة للمرأة والسلام والأمن (القرار 1325).
كما أكد سانشيز على أن إسبانيا تدعم سياسة الناتو الجديدة لمنح الرد على الاستغلال والاعتداء للجنسيين ، كدليل على "عدم التسامح مطلقًا" مع حلف الناتو تجاه هذه السلوكيات، وشدد سانشيز على الحاجة للمضي قدمًا في الدفاع الأوروبي قائلاً: إن أوروبا الدفاعية تعزز الركن الأوروبي للحلف ، وتكمله وتجعله أكثر فاعلية، إسبانيا "شريك موثوق ومسؤول وداعم" ينشر حاليًا أكثر من ألف جندي في عمليات الناتو، وهو أول مساهم في عمليات الاتحاد الأوروبي .
وأشار أن اسبانيا تشارك في 6 عمليات دائمة لحلف الناتو، بالإضافة إلى 17 مهمة دولية: 4 من الأمم المتحدة ، 10 من الاتحاد الأوروبي (6 عسكريين و 4 مدنيين) ، مهمتين ثنائيتين لدعم فرنسا، واحدة في إطار التحالف الدولي ضد داعش في العراق، بالإضافة إلى ذلك ، حصلت إسبانيا على تقدير من الحلفاء لالتزامها بالحفاظ على وجودها في مهمة الدفاع الصاروخي للناتو في تركيا في عام 2020.