الرئيس الفرنسى يحاول رأب الصدع بين الليبيين

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
باسل رحمي: تيسير وصول الخدمات التسويقية لتعزيز قدرة المشروعات التراثية على التصدير الرئيس السيسي: ملف الصناعة سيحقق لنا نقلة.. ونعمل فى كل المجالات وزارة الصحة تكشف البروتوكول العلاجى لمتحور كورونا الجديد زيادة المعاشات شهر يناير 2025.. بدء التطبيق الأسبوع المقبل تداول 18 ألف طن و 1187 شاحنة بضائع بموانئ البحر الأحمر بنك التعمير والإسكان يشارك في رعاية الملتقى التوظيفي الثامن لمؤسسة «جوبزيلا» جوجل تطلق تطبيق Google Wallet فى مصر يناير 2025 الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة الغربية إيران تعلن مقتل موظف بسفارتها في دمشق تأجيل محاكمة هدير عبد الرازق بتهمة بث مقاطع فاضحة لجلسة 28 ديسمبر ملفوفة بقطعة قماش.. العثور على رضيعة داخل كرتونة بقنا ضبط متهم بإدارة كيان تعليمي دون ترخيص في القاهرة

شئون عربية

0

الرئيس الفرنسى يحاول رأب الصدع بين الليبيين

حفتر والسراج يلتقيان برعاية ماكرون
حفتر والسراج يلتقيان برعاية ماكرون

 قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عقد اجتماعا الثلاثاء قرب باريس، يجمع بين أبرز طرفي النزاع الليبي، وهما رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج وقائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر.

وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان لها اليوم الاثنين: ”تعتزم فرنسا من خلال هذه المبادرة تسهيل تفاهم سياسي بين رئيس المجلس (الرئاسي) الليبي وقائد الجيش الوطني، في وقت يتولى فيه الممثل الخاص الجديد للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة الذي يشارك في اللقاء، مهامه كوسيط للأمم المتحدة”.

وتابع البيان أن ”فرنسا تعتزم بالتشاور مع كل شركائها تقديم دعمها للجهود من أجل التوصل إلى تسوية سياسية تحت إشراف الأمم المتحدة تجمع مجمل الأطراف الليبية”.

وأشار البيان إلى أن ”التحدي يتمثل في بناء دولة قادرة على تلبية الحاجات الأساسية لليبيين، ولديها جيش نظامي موحد تحت إشراف السلطة المدنية”، مضيفا أن ذلك ”ضروري لضبط الأمن في الأراضي الليبية وحدودها ولمكافحة المجموعات الإرهابية وتهريب الأسلحة والمهاجرين وأيضا من أجل العودة إلى حياة مؤسساتية مستقرة”.

وكان السراج المدعوم من الأمم المتحدة والغرب ومنافسه حفتر، التقيا في بداية مايو/أيار الماضي في أبوظبي، وقبل ذلك في يناير/كانون الثاني 2016 بعيد تعيين الأول.

يذكر أن حكومة الوفاق الوطني الليبية، والتي تشكلت بموجب اتفاق رعته الأمم المتحدة، استقرت في العاصمة طرابلس في مارس 2016، لكن سلطتها لا تزال موضع احتجاج المشير حفتر، الرجل القوي في شرق ليبيا والمدعوم من البرلمان ومن حكومة موازية.

هذا وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أكد في مقابلة مع صحيفة ”لوموند” في مطلع يونيو الماضي أن ”ليبيا تشكل أولوية بالنسبة إلى الرئيس الفرنسي”.