اهتم فنانو الرسم " بالجرافيتى " في الهند بادخال السعادة والحب علي اهالي الاحياء الفقيرة مما دفعهم بعمل رسومات بالوان مبهجة علي البيوت و يبدعون فيها وينقلون عليها رؤيتهم الفنية ، و لكن فى الهند لم تكن المساحة الواسعة هى السبب الأساسى فى مبادرة نفذها فنانون هنود بل كان لديهم أهداف أخرى تتمثل فى تزيين وتغيير صورة الحى الفقير ليدخل البهجة على نفوسه سكانه.

نفذ فنانون هنود مبادرة تقوم على رسم "جرافيتى" على واجهات 100 مبنى فى حى فقير بنيودلهى تصور مواضيع مختلفة منها الطبيعة والدين والحياة اليومية ، وجاءت المبادرة بناء على طلب أحد البرلمانيين الذين أرادوا تجميل المنطقة المعروفة بانتشار الرائحة الكريهة، وقال " يوجيش ساينى " ، مؤسس " دلهى آرت سريت " التى نفذت المبادرة ان " الهدف كان إحداث بعض التغيير الإيجابى والثقة فى السكان الذين عادة ما ينساهم المجتمع " .

وذكر سانتوش وهو أحد السكان : " نشعر بالرضا إزاء التغيير الذى أحدث فى منطقتنا ، نحن نرى كثيرا من الناس يأتون إلى هنا لالتقاط الصور، وأضاف " للمرة الأولى نشعر أيضا أننا متساوون مع غيرنا فى المجتمع الهندى " ، كما أسهمت المبادرة فى جذب محبى الفن وصور السيلفى إلى الحى راجوبير ناجار الذى يشبه بقية الأحياء الفقيرة فى نيودلهى التى يبلغ عدد سكانها 20 مليون نسمة ، وذلك حسب ما نشرتة وكالة الأنباء الفرنسية " أ ف ب ".