تقارير وتحقيقات
الفنان محمد سعد واحدٌ من أكثر الكوميديّين تميُّزًا
مها وافيولد الفنان محمد سعد في حي السيدة زينب في القاهرة عام 1968. متزوج من خارج الوسط الفني وله ثلاث أبناء. انتسب بعد حصوله على الثانوية العامة إلى المعهد العالي للفنون المسرحية ولكنه انقطع عن الدراسة فترة ثم عاد إلى المعهد لأخذ الشهادة.
بدايته الفنية كانت من خلال أدوار صغيرة في عدد من الأعمال منها: فيلم "عليش دخل الجيش"، مسلسل "ومازال النيل يجري"، مسرحية "الدبابير"، فيلم "الطريق إلى إيلات"، مسلسل "من الذي لا يحب فاطمة"، فيلم "الجنتل"، فوازير "تياترو"، فوازير "العيال اتجننت"، مسرحية "رد قرضي".
اشتُهرَ جدًّا بأسلوبه المُثير للجدل في أفلامه السينمائيه و مشكله محمد سعد الوحيدة هي اندماجه المفرط في بعض الافلام وفيما يتعلق بهذه الأمور هي تلك الأدوار التي يلعبها غالباً الكوميديون، حيث يندمجون في بعض الأحيان لنحو كبير مع الشخصيات حتى تصبح مشاهدتهم خارجها من الأمور الصعبة جداً وغير المألوفة، أي لن تقتنع أو تستريح أثناء مشاهدة أحدهم في دور مختلف .
وفقدت بعض أفلام محمد سعد شعبيتها في السنوات الأخيرة، وجاءت مخيبة لتوقعات المشاهدين، أخرها فيلم «حياتي مبهدلة»، تأليف سامح سر الختم، وإخراج أحمد شفيق القدومي.
وفي عام 2013 عاد محمد سعد إلى السينما وقدم فيلم "تتح" من إخراج سامح عبد العزيز.
وأغلب الأفلام التي شارك بها الممثل محمد سعد في مسيرته هي أفلام الكوميديا , حيث يعتبر "سعد" من أفضل الممثلين في هذا النمط من الأفلام.
بالإضافة لأعمال درامية , كوميدية ممتعة، لمحمد سعد عن دوره المميز "بشر الكتاتنى" الذى قدمه مع المخرج شريف عرفة، الذى أعاد اكتشاف نجومية سعد مرة أخرى خلال أحداث الفيلم، الذى حقق وقتها 25 مليون جنيه، فلا شك أن محمد سعد موهبة فنية رائعة تتسم بتجسد جميع الشخصيات ولديه مخزون كبير من الفن الذى لم يقدمه حتى الأن.
عام 2000 قدم لأول مرة شخصية "اللمبي" الذي اشتهر بها في فيلم "الناظر مع الراحل علاء ولي الدين وأحمد حلمي وكان لها أصداء كبيرة.
عام 2001 شارك محمد سعد في فيلم "إسعاف 55" مع أحمد حلمي وغادة عادل وإخراج مجدي الهواري.
من أفضل الأدوار التي لعبها على الإطلاق عام 2002 قدم أولى بطولاته الفردية من خلال فيلم "اللمبي" من إخراج وائل إحسان والذي نجح نجاحاً كبيراً ورفع إسم محمد سعد ليصبح أحد نجوم الشباك في السينما المصرية.
عام 2003 أعاد التجربة مع المخرج وائل إحسان من خلال فيلم "اللي بالي بالك" الذي أيضاً سجل نجاحاً كبيراً
. عام 2004 قدم محمد سعد فيلم "عوكل" مع المخرج محمد النجارحيث قدم أدوار متعددة.
عام 2005 قدم فيلم "بوحة" مع المخرج رامي إمام.
عام 2006 قدم محمد سعد فيلم "كتكوت" مع المخرج أحمد عواض.
عام 2007 قدم فيلم "كركر" مع المخرج علي رجب.
عام 2008 قدم محمد سعد فيلم "بوشكاش" مع المخرج أحمد يسري.
عام 2010 قدم فيلم "اللمبي 8 جيجا" مع المخرج أشرف فايق و أعاد التجربة عام 2011 في فيلم "تك تك بوم ".
عام 2012 قدم أول أعماله الدرامية وهو مسلسل "شمس الأنصاري" مع فاروق الفيشاوي ولقاء الخميسي ومن إخراج جمال عبد الحميد.
حياتي مبهدلة تتح سنه 2016، تحت الترابيزا، عاصم سنجاري حنكو ،2016. الكنز شخصيه بشر الكتاتني 2017، محمد حسين 2019
وبغض النظر عن أفلامه الأخير ، وبغض عن الأداء السيئ في بعض الافلام ، فإن واحد من أفضل الممثلين التلفزيونية على الإطلاق.
محمد سعد من الممكن أن يكون أحد أعمدة الشخصيات التلفزيونية المميزة لو مُنح الورق المناسب له و الفرصه .