قلعة الحشاشين ماهي ؟ وكيف انتهي بها الحال ؟!!

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
محافظ مطروح يعلن تعطيل الدراسة غدًا الثلاثاء بسبب سوء الأحوال الجوية قرار ليفربول باستبعاد محمد صلاح يثير جدلًا واسعًا قبل مواجهة إنتر ميلان محكمة القضاء الإداري ترفع الحظر عن فيلم ”الملحد” وتحدد موعد عرضه في 31 ديسمبر عضو البرلمان: مزاعم إسرائيل عن فتح معبر رفح “رواية مفبركة” ومصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين وزير الرياضة أول مصري يتولى رئاسة اللجنة الحكومية الدولية للتربية البدنية والرياضة التابعة لليونسكو الأرصاد تحذر: أمطار رعدية ورياح نشطة على القاهرة والوجه البحري وشمال الصعيد ومطروح وزير التعليم يستقبل وفد بنك الاستثمار الأوروبي لتعزيز التعاون في تطوير التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا التطبيقية نائب وزير المالية: زيارة صندوق النقد لمصر لا تتضمن فرض أي رسوم ضريبية على المواطنين نجاح البئر الاستكشافية ”شمال البسنت – 1” بمخزون 15-25 مليار قدم مكعب من الغاز في دلتا مصر مدبولي يلتقي محافظ البنك المركزي لمتابعة الاستقرار المالي والنقدي وتعزيز التنسيق الاقتصادي شركة ميديا تكشف عن روبوتها البشري الجديد Miro U بستة أذرع لتعزيز الأتمتة الصناعية كيفية التفرقة بين داء الانسداد الرئوي المزمن ونزلات البرد

منوعات

قلعة الحشاشين ماهي ؟ وكيف انتهي بها الحال ؟!!

قلعة الحشاشين
قلعة الحشاشين

اليوم الاحد تمر علينا ذكري قديمة جدا ، وهي الذكري " 763 " علي معقل الحشاشين وتدمير قلعتهم والاستيلاء عليها وتدميرها من قبل " هولاكو خان " يوم " 15 ديسمبر 1265 " ، ان هذه القلعة اطلق عليها اسم " قلعة الموت " وهي كانت عبارة عن حصن جبلي مشيد بوسط جبال البرز ، جنوب " بحر قزوين " وتبعد عن العاصمة طهران مايقرب عن 100 كم ، وبنيت عام 840 ومابقي من هذه القلعة هو حطام مخرب .

دخلت القلعة مجموعة اشخاص جاءت من الاسماعيلية ، ويطلق عليهم اسم الحشاشين ، وادخلهم اميرهم الي القلعة ويدعي " حسن الصباح " وقام بشراء القلعة بمبلغ 3000 دينار ، ثم طرد حاكمها واستولي عليها ،الحشاشين او الحشاشون او الحشيشية هم طائفة نزارية كما اطلقوا علي انفسهم وهم طائفة انفصلت عن الفاطميين في اواخر القرن الخامس الهجري ،واطلقوا علي انفسهم ايضا اسم ، طائفة الدعوة الجديدة ، وكانوا يدعوا الي امامة " نزار المصطفي بدين الله وما جاء من نسله " وكانت معاقلهم الرئيسية في بلاد الشام وفارس ،واتخذ اميرهم " الحسن بن الصباح " القلعة لنشر الدعوة واسماها قلعة الموت .

جاء " هولاكو" ليغزو بغداد في 1265 في 15 كانون الاول ، وكانت القلعة محصنة ولكن " خورشاه " اخر امراء القلعة استسلم دون ان يقاتل ، ولكنه استسلم "لهولاكو" اعتقادا منه انه سيعفوا عنهم ولكن ، خاب ظن " خورشاه " وقتلهم " هولاكو" جميعا وقام بتدمير القلعة وحولها الي خراب وما بقي منها غير حطام قضي علي هذا الحطام المتبقي زلزال جاء عام 2004 .