قلعة الحشاشين ماهي ؟ وكيف انتهي بها الحال ؟!!
جريدة الدفاع العربي
جريدة الدفاع العربي
رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
رئيس الوزراء: بدء انتظام الأمور بمنطقة الأهرامات الأثرية.. وهذه فترة تشغيل بنك قناة السويس يتصدر غلاف مجلة «The Business Fame» كأفضل بنك لإدارة الخزانة في مصر عام 2025 اجتماعات مكثفة للأحزاب استعدادا لإنتخابات ”الشيوخ والنواب” محافظ بورسعيد يتفقد الكورنيش السياحي استعدادا لبدء تطويره التظلمات تجتمع لأول مرة لإصدار قراراتها بشأن أزمة مباراة القمة تراجع جماعي للمؤشرات البورصة المصرية بختام تعاملات جلسة الأربعاء مدبولي :مصر مستمرة فى دعم الأشقاء الفلسطينيين رئيس الوزراء : كل دولة ستعمل بعد القرارات الأمريكية على كيفية الصمود وتحقيق مصلحتها الرئيس السيسى يهنئ السنغال بمناسبة ذكرى العيد القومى رئيس جامعة سوهاج يفتتح فعاليات المؤتمر الطلابي الخامس لكلية التمريض بالجامعة الحوثي تقصف هدفا عسكريا لقوات الاحتلال في منطقة يافا الطقس غدا.. انخفاض فى درجات الحرارة ونشاط رياح والعظمى بالقاهرة 23 درجة

وثائقى

قلعة الحشاشين ماهي ؟ وكيف انتهي بها الحال ؟!!

قلعة الحشاشين
قلعة الحشاشين
قلعة الحشاشين

اليوم الاحد تمر علينا ذكري قديمة جدا ، وهي الذكري " 763 " علي معقل الحشاشين وتدمير قلعتهم والاستيلاء عليها وتدميرها من قبل " هولاكو خان " يوم " 15 ديسمبر 1265 " ، ان هذه القلعة اطلق عليها اسم " قلعة الموت " وهي كانت عبارة عن حصن جبلي مشيد بوسط جبال البرز ، جنوب " بحر قزوين " وتبعد عن العاصمة طهران مايقرب عن 100 كم ، وبنيت عام 840 ومابقي من هذه القلعة هو حطام مخرب .

دخلت القلعة مجموعة اشخاص جاءت من الاسماعيلية ، ويطلق عليهم اسم الحشاشين ، وادخلهم اميرهم الي القلعة ويدعي " حسن الصباح " وقام بشراء القلعة بمبلغ 3000 دينار ، ثم طرد حاكمها واستولي عليها ،الحشاشين او الحشاشون او الحشيشية هم طائفة نزارية كما اطلقوا علي انفسهم وهم طائفة انفصلت عن الفاطميين في اواخر القرن الخامس الهجري ،واطلقوا علي انفسهم ايضا اسم ، طائفة الدعوة الجديدة ، وكانوا يدعوا الي امامة " نزار المصطفي بدين الله وما جاء من نسله " وكانت معاقلهم الرئيسية في بلاد الشام وفارس ،واتخذ اميرهم " الحسن بن الصباح " القلعة لنشر الدعوة واسماها قلعة الموت .

جاء " هولاكو" ليغزو بغداد في 1265 في 15 كانون الاول ، وكانت القلعة محصنة ولكن " خورشاه " اخر امراء القلعة استسلم دون ان يقاتل ، ولكنه استسلم "لهولاكو" اعتقادا منه انه سيعفوا عنهم ولكن ، خاب ظن " خورشاه " وقتلهم " هولاكو" جميعا وقام بتدمير القلعة وحولها الي خراب وما بقي منها غير حطام قضي علي هذا الحطام المتبقي زلزال جاء عام 2004 .