قلعة الحشاشين ماهي ؟ وكيف انتهي بها الحال ؟!!

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
باسل رحمي: تيسير وصول الخدمات التسويقية لتعزيز قدرة المشروعات التراثية على التصدير الرئيس السيسي: ملف الصناعة سيحقق لنا نقلة.. ونعمل فى كل المجالات وزارة الصحة تكشف البروتوكول العلاجى لمتحور كورونا الجديد زيادة المعاشات شهر يناير 2025.. بدء التطبيق الأسبوع المقبل تداول 18 ألف طن و 1187 شاحنة بضائع بموانئ البحر الأحمر بنك التعمير والإسكان يشارك في رعاية الملتقى التوظيفي الثامن لمؤسسة «جوبزيلا» جوجل تطلق تطبيق Google Wallet فى مصر يناير 2025 الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة الغربية إيران تعلن مقتل موظف بسفارتها في دمشق تأجيل محاكمة هدير عبد الرازق بتهمة بث مقاطع فاضحة لجلسة 28 ديسمبر ملفوفة بقطعة قماش.. العثور على رضيعة داخل كرتونة بقنا ضبط متهم بإدارة كيان تعليمي دون ترخيص في القاهرة

وثائقى

قلعة الحشاشين ماهي ؟ وكيف انتهي بها الحال ؟!!

قلعة الحشاشين
قلعة الحشاشين

اليوم الاحد تمر علينا ذكري قديمة جدا ، وهي الذكري " 763 " علي معقل الحشاشين وتدمير قلعتهم والاستيلاء عليها وتدميرها من قبل " هولاكو خان " يوم " 15 ديسمبر 1265 " ، ان هذه القلعة اطلق عليها اسم " قلعة الموت " وهي كانت عبارة عن حصن جبلي مشيد بوسط جبال البرز ، جنوب " بحر قزوين " وتبعد عن العاصمة طهران مايقرب عن 100 كم ، وبنيت عام 840 ومابقي من هذه القلعة هو حطام مخرب .

دخلت القلعة مجموعة اشخاص جاءت من الاسماعيلية ، ويطلق عليهم اسم الحشاشين ، وادخلهم اميرهم الي القلعة ويدعي " حسن الصباح " وقام بشراء القلعة بمبلغ 3000 دينار ، ثم طرد حاكمها واستولي عليها ،الحشاشين او الحشاشون او الحشيشية هم طائفة نزارية كما اطلقوا علي انفسهم وهم طائفة انفصلت عن الفاطميين في اواخر القرن الخامس الهجري ،واطلقوا علي انفسهم ايضا اسم ، طائفة الدعوة الجديدة ، وكانوا يدعوا الي امامة " نزار المصطفي بدين الله وما جاء من نسله " وكانت معاقلهم الرئيسية في بلاد الشام وفارس ،واتخذ اميرهم " الحسن بن الصباح " القلعة لنشر الدعوة واسماها قلعة الموت .

جاء " هولاكو" ليغزو بغداد في 1265 في 15 كانون الاول ، وكانت القلعة محصنة ولكن " خورشاه " اخر امراء القلعة استسلم دون ان يقاتل ، ولكنه استسلم "لهولاكو" اعتقادا منه انه سيعفوا عنهم ولكن ، خاب ظن " خورشاه " وقتلهم " هولاكو" جميعا وقام بتدمير القلعة وحولها الي خراب وما بقي منها غير حطام قضي علي هذا الحطام المتبقي زلزال جاء عام 2004 .