وثائقى
من هو ” جان فرانسوا شامبليون ” ؟ وماهي حياتة ؟
كتبت / سماح احمد فايديعرف المصريون جميعا ان العالم " جان فرانسوا شامبليون " هو الذي قام بحل لغز اللغة المصرية قديما ، لانه كان يعرف الخط " الهيروغليفي " بعدما قام بدراسة علي حجر رشيد عام " 1922 " وقد جاء " شامبليون " الي مصر عام " 1828 " .
ولد العالم " شامبليون " في مقاطعة " فيجاك الفرنسية " عام 1790، وكان والدة يعمل بائع للكتب ومنحه عمدة المدينة مكان مخصص له ليبيع فيه الكتب ، لقب شامبليون بلقب " الصغير " ونظرا لاعقاب الثورة الفرنسية ، ولكن شامبليون ، تلقي دراستة عن طريق درسا خاص في لغتين ،اليونانية واللاتينية ، وبعد ذلك ذهب الي مدينة " جرونوبل" ودخل فيها مدرسة الثانوية ، واهتم جيدا بدراستة في عمر ال13 عام ، واهتم اكثر بالدراسة فاللغة العربية ، والسريانية ، والكلدانية ، و العبرية .
وقام " شامبليون " بالتواصل مع " جوزيف فوريية " وهو العالم الذي كان بمنصب ، سكرتير البعثة العلمية خلال حملة نابليون علي مصر عام 1798 الي عام 1801 ، وقام العالم بتشجيع شامبليون علي دراسة التاريخ ، لان شامبليون كان متاثرا بكتابات العالم عن مصر ولغتها وتاريخها ، فعشق ذلك التاريخ واعجب به اعجاب شديد .
وفي عام 1799 ، عثرت الحملة الفرنسية علي نقوشات مرسومة ترجع لمرسوم ملكي لعام 196 ،جاء هذا النقش من مدينة " منف " ذكري للحاكم " بطليموس الخامس " والنقوش كانت ب 3 كتابات مختلفة لمعرفة قرائنها من قبل المصريين ، وكانت الكتابات " هيروغليفية " وهي لغة شعبية قديمة .
وكان "شامبليون " وقتها قد قام بكتابة بحث دونه بخطاب له واسماه " خطاب الي السيد داسييه " وذلك الرجل هو امين اكاديمية العلوم والفنون ، وقام شامبليون بعمل ترجمة للنقوش المكتوبة علي " حجر رشيد " عام 1828 ، وذهب شامبليون في بعثة فرنسية الي مصر في ذلك التوقيت ، للدراسة بمصر ودراسة اثارها ، ومتابعة نجاحاته في مشروع الترجمة والقراءة باللغة العربية المصرية .