تقارير وتحقيقات
المخدرات تعصف بزهور المجتمع المصري .. شابة في مقتبل العمر تبيع طفلها مقابل جرعة مخدرات
كتبت / نجلاء عبداللهرغم انتهاء عهد العبيد إلى أن سوق التجارة البشرية لم ينتهي بعد بل توسع وانتشر إلى حد يكاد أن يهدم مجتمعنا والأسباب شتى!!!
فتاة في مقتبل العمر تبيع طفلها مقابل جرعة من المخدرات!!! وأصبح مستقبل الطفل يحيطه الغموض، فهناك احتمالات أن يصير مجرم أو أن يخسر حياته ضمن الكثير من ضحايا تجار الأعضاء البشرية!! ورغم اختلاف النهاية لهذا الطفل حيث أن الاب كان هو من دفع ثمن إبنه إلا أن هناك قصص أخرى قد تودي بالطفل إلى منعطفات أخرى.
تروي لكم " جريدة الدفاع العربي" مأساة مجتمعية تعصف بوطننا وتهدد مستقبله.
بدأت القصة في احدي مدن القاهرة ، حيث تعرف شاب علي فتاة وأعجب بها وطلب منها الزواج وبالمقارنة بمقاييس الزواج في مجتمعنا فهذا الشاب قد وافق تلك المعايير كـ"الأهل والحالة الاجتماعية " دون معرفة تفاصيل حياته وسلوكياته في المجتمع!!! ولكن ..؟؟
كان هذا الشاب معروفا بين أفراد عائلته بسوء السلوك فكان مدمنا يتعاطى ألوان شتى من العقاقير المخدرة، وبعد أن تزوج الفتاة واكتشفت تعاطيه للمخدرات وفشله في العلاج ، واجهت الفتاة أسوأ معاملة من ضرب وإهانة حتى قررت الإنفصال عنه ولأسباب غير معروفة أكملت الزوجة حياتها معه على أمل أن يتعافى من الإدمان ولكن!!!؟؟
في لحظة من لحظات الفضول قررت الفتاة أن تجرب هذه العقاقير لتبدأ مأساتها الحقيقية!!!.
ورغم انصلاح حال زوجها وتعافيه من الإدمان بعد علمه بحمل زوجته لنجله الذي أصر على أن يغير حياته من أجله لكن كان الوقت قد فات حيث أنه علم أن زوجته وأم طفله قد أدمنت المخدرات وحاول علاج زوجته من الإدمان ولكن لم تستجيب للعلاج ووسط مشاحنات كثيرة دامت لأربع سنوات هي عمر الطفل بسبب إدمان الأم والزوجة، ووصل حد الكارثة للدرجة التي تقرر فيه الأم بيع طفلها من أجل أن تحصل على جرعة من المخدرات ، ودفع الاب ثمن الطفل واعطاها المال.
ورغم أن لكل فرد أسباب لانحراف سلوكه حيث يمكن أن يتعاطف المجتمع مع البعض بسبب ظروف ما تعرض لها الفرد والتي شكلت سببا أساسيا في انحراف سلوكه إلا أن من يدفع الثمن هم الأطفال، ورغم أن المعاملة التجارية كانت بين الأم والأب حيث دفع الأب أموالا للأم مقابل الطفل إلا أن هذا التصرف يوحي بوجود كارثة مجتمعية تهدم جذور المجتمع وتهدد مستقبله!!! فإلى أين يسير بنا المستقبل!!؟؟؟؟