أخبار
”الكهرباء”: المواطن الذي يستخدم الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء يمكنه الاستفادة من الطاقة الزائدة بالتبادل
كتبت : منى حمدانبهدف الاستفادة من الطاقة الزائدة عن احتياجات المواطن الذي يستخدم الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء، أتاحت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة إمكانية الاستفادة من الطاقة الزائدة عن طريق التبادل مع شركات توزيع الكهرباء.
وذلك من خلال قواعد تنظيمية تم وضعها لتشجيع تبادل واستخدام الطاقة الكهربائية المنتجة من الطاقة الشمسية بنظام صافى القياس لتكون على النحو التالى:
أولا :- قيام شركة توزيع / نقل الكهرباء المختصة بتركيب العداد ثنائى الاتجاه اللازم لدى المشترك حيث يسمح للمشترك بتركيب وتوصيل محطة خلايا شمسية بنظام صافى القياس بقدرة لا تتعدى 20م.و للمحطة الواحدة على ان يتحمل المشترك تكلفة هذا العداد وتتم المحاسبة الشهرية عن الاستهلاك على أساس صافى الطاقة المشتراه (NetMetering).
ثانيا :- فى حالة زيادة الطاقة الموردة من المشترك إلى شركة التوزيع/النقل خلال شهر (س) عن الطاقة التى تم تغذيته بها من الشركة (ص)، يتم تسوية صافى كمية الطاقة المتبادلة (س-ص) مع الكمية التى يتم تغذيته بها فى الشهر الذى يليه ويتم محاسبته طبقا للشرائح المقابلة لصافى الاستهلاك، وفى حالة تكرار وجود فائض بعد التسوية يتم اضافة هذا الفائض لرصيد المشترك للشهور التالية من السنة.
ثالثا :- فى حالة وجود رصيد للمشترك فى نهاية العام المالى بعد عمل التسوية لاستهلاكه فى نهاية شهر يونيو من كل عام ميلادى، تقوم شركة التوزيع / النقل بشراء هذا الفائض بسعر يكافئ متوسط تكلفة الطاقة الكهربائية المنتجة طبقاً لأخر تقرير لتكلفة الخدمة الذى يصدر عن الجهاز (71.4 قرش /ك.و.س للعام 2017/2018)، على ان يتم تحديث السعر بشكل سنوى لكل من المشروعات القائمة والمشروعات الجديدة بالتزامن مع تحديث تكلفة الإنتاج طبقاً لتقرير تكلفة الخدمة الذى يصدر عن الجهاز بشكل سنوي.
رابعا :- يقوم جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك بإصدار شهادات المصدر للطاقة للمشترك وذلك بإصدار شهادة واحدة لكل م.و.س بشرط ألا يقل إنتاج المشترك من الطاقة الشمسية خلال شهر عن (1) م.و.س، وتهدف الشهادة –عن طريق إعلام المستهلك النهائى بمصدر الطاقة المستهلكة – إلى تحفيز استهلاك الطاقة المنتجة من مصادر متجددة عن طريق بيع وشراء هذه الشهادات.