الدفاع العربي ترصد.. أغرب حالات المدارس المصرية وطرق علاجها

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
رئيسة وزراء إيطاليا تلتقي أبومازن وميقاتي في روما روسيا: إلغاء مالطا لتأشيرة «متحدثة الخارجية» خطوة غير مسبوقة «الأعلى للإعلام» يشكل لجنة لضبط أداء الإعلام الرياضي طريقة عمل حلوى الحجازية الإسكندراني وزير البترول يبحث مع «باريك جولد» استثمارات الذهب وزير الاستثمار يشارك في مائدة مستديرة حول تعزيز تنافسية مصر في مجال التجارة وتعميق الاستثمارات 17 شهيدًا فى قصف اسرائيلى على خيام النازحين بالمواصى  عرض خاص لفيلم «دراما 1882» للفنان وائل شوقي بمكتبة الإسكندرية بيان من محافظة المنيا بشأن شحوط باخرة سياحية في نهر النيل مدرب برايتون يؤكد أنه سيتعلم من عقوبة إيقافه في الدوري الإنجليزي «الإسماعيلي 2005» يفوز على فاركو بهدفين في دوري الجمهورية رئيس مجلس القضاء الأعلى يستقبل النائب العام الأردني والوفد المرافق له

تقارير وتحقيقات

0

الدفاع العربي ترصد.. أغرب حالات المدارس المصرية وطرق علاجها

ارشيفية
ارشيفية

مع بداية العام الدراسي الجديد، يواجه العاملون في القطاع التعليمي، لاسيما في مراحله الأولى بعض الحوادث الفردية التى يقف أمامها المدرسون في حالة من العجز، وعدم القدرة على التصرف على نحو سليم، وهو الأمر الذى يفتح مجالاً للاجتهادات غير المدروسة ما يعود بآثار سلبية سواء أكبر على الطالب، أو على أولياء الأمر الذين يكتشفون أنهم أمام مشكلة حقيقية.

ومن أبرز هذه النماذج التى نرصدها في هذا التقرير، فيديو تم تداوله على موقع التواصل الإجتماعى – فيس بوك فى إحدى المدراس الإبتدائية بمحافظة الدقهلية، حيث فوجئت مدرسة الصف الثانى الإبتدائى بأحد التلاميذ دخل في حالة هيستيرية من البكاء متوسلاً لمدرستة قائلاً: "أنا عاوز أنام ربع ساعة بس يا حاجة.. عاوز أنام ربع ساعة والنبي، أنام ربع ساعة يا حاجة واعملكوا اللي انتوا عاوزينه".

وبعيدا عن تصرف المدرسة التلقائي في محاولة لتهدئته، إلا أن السؤال الذى يطرح نفسة في علاج مثل هذه الحالة بالطبع لم يتوفر فى رد فعل المدرسة التى حاولت أن تخرج من الموقف بشكل مؤقت، دون حل المشكلة.

" الدفاع العربي" توجهت إلى المختصين في مجال النفسي لمعرفة كيفية مواجهة مثل هذه الأحداث في المدارس، والطرق الصحيحة التى يجب اتباعها دون تفاقم الأمر ليخلف مشكلة أكبر.

من جانبها قالت الأخصائية النفسية منى شطا: لا يمكن الحكم على رد فعل المدرسة بأنه تصرف خاطئ، فالموقف فرض عليها وكان يجب عليها مواجهته، وهى بالفعل حاولت تهدئة الطفل، وربما ينجح الأمر، حيث أننا لم نشاهد عبر الفيديو المنشر على السوشيال ميديا هل استجاب الطفل أم لا.

وأضافت "شطا"، اذا تكرر هذا السلوك من الطفل فهو بذلك أصبح "سلوك مشكل" ويحتاج الى دراسة ووضع خطط لتعديل هذا السلوك، وعلى المدرسة الرجوع الى الأخصائي النفسي بالمدرسة لدراسة حالة الطفل وأسرته وذلك لمعرفة السبب وراء ذلك والتعامل مع الطفل والأسرة.

وتؤكد "شطا"، على ضرورة إثقال خبرات المعلمين بدوارات تدريبية يكون فيها الجانب النفسي عند الأطفال، لمواجهة مثل هذه التصرفات لتفادى مشكلات أكبر يمكن أن يتعرض لها الأطفال.