العالم
إيران: معلومات الوكالة الدولية للطاقة ملفقة ولسنا ملزمين منحهم الوصول إلى مواقعنا
محمد شبلقال كاظم غريب عبادي سفير ايران لدى الامم المتحدة في فيينا، إن طهران ليست ملزمة بمنح الوكالة الدولية للطاقة الذرية الوصول الى المواقع في ايران عندما ترى أن الطلبات تستند الى "معلومات ملفقة".
وأضاف عبادي أن "المعلومات الملفقة لأجهزة المخابرات، لا تفرض أي التزام على ايران للنظر في مثل هذه الطلبات".
يأتي ذلك بعد يوم من تقرير من الوكالة الدولية للطاقة الذرية توبيخ إيران لرفضها الوصول إلى موقعين يعتقد الدبلوماسيون أنهما مرتبطان بالنشاط النووي.
كما اتهم غريب عبادي الولايات المتحدة وإسرائيل بمحاولة "الضغط على الوكالة لتشويه التعاون الاستباقي والبنّاء،" بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران.
فيما زعمت إسرائيل أن مجموعة من المعلومات التي حصلت عليها أجهزة المخابرات لديها تحتوي على معلومات جديدة عن برنامج أسلحة نووية سابق في إيران.
كان الموقعان اللذان مُنعت الوكالة من الوصول إليهما من بين ثلاثة مواقع أثارتها الوكالة منذ منتصف العام الماضي.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها يوم الثلاثاء إن إيران بعثت برسالة تقول إن طهران "لم تعترف بأي مزاعم بشأن أنشطة سابقة ولا تعتبر نفسها مضطرة للرد على مثل هذه المزاعم".
المواقع الثلاثة التي أبلغت عنها الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي إضافة إلى موقع آخر في طهران حيث عثرت الوكالة على جزيئات اليورانيوم في أواخر العام الماضي.
وصرح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، لوكالة فرانس برس خلال زيارته لباريس بأنه "قلق" من احتمال وجود نشاط نووي غير معلن في ذلك الموقع ودعا إيران إلى تقديم إجابات.
في حين أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تحدد الموقع المذكور، إلا أن مصادر دبلوماسية لوكالة فرانس برس، أكدت أن الوكالة سألت إيران عن موقع في منطقة توركوزاباد بطهران ، حيث زعمت إسرائيل وجود نشاط ذري هناك.
وحدد تقرير ثان للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الثلاثاء خروقات إيران المستمرة لشروط الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى العالمية ، لكنه لم يبلغ عن أي قيود في الوصول إلى المنشآت النووية.
لقد كانت صفقة عام 2015 معلقة بخيط رفيع منذ انسحاب الولايات المتحدة منها وفرضت عليها عقوبات متأرجحة على إيران ، مما دفع طهران إلى التخلي تدريجياً عن قيود الاتفاق على أنشطتها النووية.