ظهر رئيس الحكومة الاسبانية "بيدرو سانشيز" في القصر الرئيسي لامنكلوا La Moncloa بعد الموافقة على الحزمة الكبيرة الأولى من الإجراءات الحكومية لمكافحة فيروس كورونا، حيث يتم تحويل 2.8 مليار يورو إلى المجتمعات المحلية لمكافحة الوباء ، وسيتم تعبئة مليار يورو أخرى للتدخلات الصحية الأولوية ، بالإضافة إلى ضخ 14 مليار في الاقتصاد.

كما تم الاتفاق على مرسوم يمكن للحكومة بموجبه تنظيم أسعار الأدوية ، وتحديد الحد الأقصى حتي يمكن أن يشعر الإسبان بالحماية، بالإضافة إلى المتوسطات المعتمدة ، قدم توصية مهمة جدًا وهي، إغلاق جميع المجتمعات لمراكزها التعليمية، وقررت السلطة التنفيذية المركزية أن تجعل اللوائح الخاصة بالوجود المادي أكثر مرونة، بحيث تطلب السلطات التعليمية العام الدراسي "بطريقة مرنة".

وأشار سانشيز بأن تأجيل الديون الضريبية مع الإدارة سيتم منحه للشركات الصغيرة والمتوسطة المتضررة ، مما سيسمح بضخ 14 مليار يورو في الاقتصاد، مؤكداً أن هذه هي الأولى، لكنه مستعد لاتخاذ تدابير جديدة، وهناك العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة والعاملين المستقلين الذين يمكن أن يتأثروا مؤقتًا بحالة الطوارئ الصحية، بالإضافة إلى ذلك ، سيتم إطلاق خط إيكو بقيمة 400 مليون يورو لمساعدة قطاع السياحة والنقل والضيافة، وتم الاتفاق على جعل قواعد الخطوط الجوية (فتحات) أكثر مرونة ، بالإضافة إلى تدابير لحماية الإصلاحات المتوقفة من خلال توسيع مكافآت الضمان الاجتماعي لتغطية أشهر فبراير إلى يونيو، وأوضح رئيس الوزراء أن شركة السكك الحديدية رينفي ستسمح بإلغاء التذاكر بأي من أسعارها اعتبارًا من 16 مارس وستسهل التغييرات، كما ناشد سانشيز المواطنين وذكّرهم بتدابير مثل النظافة المفرطة، والترويج للعمل عن بعد، والتداول بالفيديو ، وعدم القيام برحلات غير ضرورية.

جاء ذلك خلال مؤتمرا صحفيا غير عادي مع أسئلة من الصحفيين، وعما اذا المرء يدور حول ما إذا كانت السلطة التنفيذية تفكر في إعلان حالة من القلق ؟ رد سانشيز بأن الإجراءات "التي يجب اتخاذها" ستتخذ حيثما يكون ذلك ضروريًا .