كريستيانو رونالدو يقود حملة النبلاء ضد فيروس كورونا .. ويوجه رسالة إلى أثرياء العالم

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
ضبط 46 قطعة سلاح ومواد مخدرة فى حملة أمنية بأسيوط محمد مصطفى رئيسًا لاتحاد التايكوندو الزمالك يواجه أصحاب الجياد بدور الـ16 لبطولة كأس مصر لكرة السلة الحكومة السودانية تعلن استعادة مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من «الدعم السريع» 5 شهداء في غارة إسرائيلية على رومين جنوب لبنان الدفاع المدني اللبناني: جهود جبارة تبذل لاحتواء تداعيات العدوان على بيروت العاصفة «بيرت» تتسبب في تعطيل حركة السفر وانقطاع الكهرباء بأيرلندا وبريطانيا منع تداول عملات بقيمة 15 مليون جنيه فى السوق السوداء بحملات للأمن العام قرعة الحج في البحيرة: فوز 1407 مواطنين في قرعة حج الداخلية صحة سوهاج: إجراء 56 قسطرة قلبية بطهطا العام فى شهر الرقابة المالية تجيز إصدار وثائق تأمين نمطية جديدة يُسمح بتوزيعها إلكترونيا مصر تعزز من خدمات توصيل الغاز الطبيعي للمواطنين

تقارير وتحقيقات

كريستيانو رونالدو يقود حملة النبلاء ضد فيروس كورونا .. ويوجه رسالة إلى أثرياء العالم

كريستيانو رونالدو وبيل جيتس
كريستيانو رونالدو وبيل جيتس

في الوقت الذي سعى فيه العلم إلى إنقاذ العالم من القاتل الجديد- فيروس كورونا، وكشف غموض الفيروس في نهاية ديسمبر الماضي، كان التعتيم والغرور والتدليس يقود الموقف في الصين، بل ووصل الأمر لمعاقبة الطبيب الذي اكتشف أمر الفيروس من السلطات الصينية، بدعوى العمل على تدمير الاقتصاد وإحداث فوضى تضر الأمن القومي الصيني.

تفشى المرض، وانتقل من مدينة إلى أخرى ومن دولة تلو دولة ليعبر القارات، ويعم أرجاء العالم في ظل جهود دولية لا ترقى إلى مكافحته نوعًا ما، حتى تطالعنا الأخبار عن ظهور رسائل توجه في المقام الأول إلى الأثرياء ورجال المال والأعمال الذين غابوا عن المشهد، ولم يرد ذكرهم في جملة مفيدة، في المأساة العالمية الغير مسبوقة.

المبادرات الانسانية

كريستيانو رونالدو، النجم العالمي لاعب كرة القدم البرتغالي، ينضم بأخلاق النبلاء إلى المعركة ضد فيروس كورونا Covid-19 ،الذي أثار ذعرًا عالميًا للصحة وزلزل عرش الساحرة المستديرة، بل وأوقف بشكل غير مسبوق ذلك التقويم الرياضي العالمي الذي ما عرف الراحة يومًا .

كريستيانو رونالدو أعلن أنه سيحول جميع مجموعة فنادق CR7 التي يملكها إلى مستشفيات، لعلاج فيروس كورونا، بشكل مجاني، كما قالت صحيفة ماركا الإسبانية.

وقالت الصحيفة واسعة الانتشار في إسبانيا، أنه سيتم تحويل جميع الفنادق التي يملكها كريستيانو في الأيام القليلة المقبلة إلى مستشفيات مجانية لمرضى فيروس كورونا الذين يحتاجون إلى سرير، حتى يمكن علاجهم، و سيدفع أطباء رونالدو وأي شخص يعمل في المرافق من جيوبهم الخاصة لجعل المستشفيات في متناول الجميع في أقرب وقت ممكن ، وبالتالي تقديم الرعاية الصحية في البرتغال من أجل تخطي هذه اللحظة الصعبة ".

وكان اللاعب في الأسبوع الماضي، أعرب عن مخاوفه بشأن انتشار الفيروس ودعا الناس إلى اتباع توجيهات منظمة الصحة العالمية، بالتغريد عبر موقع التدوين المصغر "تويتر"

وقال رونالدو، "يمر العالم بلحظة صعبة للغاية تتطلب أقصى قدر من الرعاية والاهتمام منا، أتحدث إليكم اليوم ليس كلاعب كرة قدم، ولكن بصفتي ابنًا وأبًا وإنسانًا معنيًا بآخر التطورات التي تؤثر على العالم بأسره".

كل يوفنتوس تحت عزلة ذاتية طواعيةً

من جانبه أكد نادي يوفنتوس أن جميع العاملين "يلاحظون في العزلة الطوعية في المنزل" بعد أن أثبتت دانييل روجاني مدافع الفريق نتائج اختبار COVID-19 ، هو أول لاعب في الدوري الممتاز لكرة القدم في البلاد أثبتت اصابته بالفيروس.

وجاء اختبار روجاني الإيجابي بعد ثلاثة أيام فقط من فوز يوفنتوس 2-0 في دوري الدرجة الأولى الإيطالي على إنتر ميلان ، والذي تم لعبه خلف أبواب مغلقة بسبب انتشار الفيروس في إيطاليا.

اما رونالدو فيقبع في الحجر الصحي في ماديرا بعد عودته إلى البرتغال لزيارة عائلته، وفقا لأحدث المعلومات، فإن العدد الإجمالي للمصابين في إيطاليا هو 21157 الذي يشمل عدد الأشخاص الذين تم شفائهم - 1،966. وارتفع عدد القتلى بسبب كورونا إلى 1441.

رسالة إلى أثرياء العالم

ربما ما فعله كرستيانو، وبدافع إنساني مجرد، وانتماء لبلاده ظهر جليًا في تغريدته على تويتر يمثل رمزًا أهم من خطوته الإنسانية، وهو المعنى من التصرف الذي أقدم عليه دون ضغط أو اضطرار، حيث يقول ضمنا لرجال المال والاعلام الذين غابوا عمدا، أو هربًا :يا أثرياء العالم اتحدوا".

وخلال هذه الظروف الاستثنائية، وبقدر من الإنصاف لم نعلم فينا تناقلته الصحف شيئا عن مبادرات من هذا النوع سوى مبادرة " بيل غيتس"، الذي تبرع عبر مؤسسته بملايين الدولارات من أجل المساعدة في مكافحة الفيروس.

لكن السؤال، في عالمنا العربي، هل تصل إلينا دولارات "بيل غيتس"، وهل لا نملك في مصر العشرات مثل بيل غيتس؟ بالتأكيد لن تكفي خطط الحكومة وحدها، نحن نحتاج إلى جهود الجميع ومشاركتهم في مكافحة الفيروس القاتل الذي لم يفرق بين غني وفقير، الفيروس الذي أصاب الوزير والغفير، الفيروس الذي أصبح يحصد الرقاب بلا هوادة.