►خطة احتواء الفيروس وتأجيل الانتخابات.. أخطر ما ذكره خطابه

►فرنسا تقترب من المسلسل الإيطالي وتعلن حالة حرب" ضد الوباء

►الغاء فواتير الكهرباء والغاز والمياه ،،حتى اشعار آخر

►توزيع الكمامات مجانا على المواطنين في منازلهم

►حشد الجيش لنقل المرضى، مستشفى عسكري منتشر في الألزاس

تقترب فرنسا من السيناريو الإيطالي، في محاولة للحد من تسارع وباء الفيروس التاجي، وقرر إيمانويل ماكرون، إلقاء خطاب رسمي ثانٍ مساء الاثنين، في غضون أربعة أيام، في حديث مباشر من قصر الإليزيه، أعلن رئيس الجمهورية عن الحبس شبه الكامل للفرنسيين، وكذلك تأجيل الجولة الثانية من الانتخابات البلدية، والذي كان مقررًا مبدئيًا يوم الأحد 15 مارس، والذي أجل ليتم إجراءه إن لم يتم جديد يوم الأحد 21 يونيو 2020.

● حجز "خمسة عشر يوماً على الأقل"

وللمرة الأولى خارج فترة الحرب، أعلن الرئيس عن احتواء الفرنسيين تقريبًا - دون أن يقول هذه الكلمة، وبالتالي تقليد الإيطاليين والإسبان، من ظهر الغد، ولمدة 15 يومًا على الأقل، وسيتم تخفيض الرحلات بشكل كبير، وهذا يعني أنه لن يُسمح بعد الآن بالتجمعات الخارجية والتجمعات الودية أو العائلية، وأن التجول حول في الشوارع لن يكون ممكنًا بعد الآن.

وقال ماكرون، في كل مكان، يجب أن تبقى الرحلات الضرورية فقط، الرحلات للذهاب للتسوق، مع الانضباط والمسافة، رحلات العلاج، بالطبع، رحلات إلى العمل عندما لا يكون العمل عن بعد ممكنًا، رحلات للقيام ببعض النشاط البدني، ولكن دون العثور على أي أصدقاء مقربين.

وأضاف الرئيس الفرنسي في خطابه، من الواضح أنني أقوم بوضع قواعد جديدة هذا المساء، مشيراً إلى أن " أي انتهاك لهذه القواعد سيُعاقب الخارج عليها ".

أفراد الشرطة في الأسواق التجارية لمنع الحصول على كميات كبيرة من المواد الأساسية

● تأجيل الجولة الثانية من الانتخابات البلدية

في اليوم التالي للجولة الأولى التي تم الحفاظ عليها باسم "الاستمرارية الديمقراطية" ولكنها اتسمت بالامتناع عن التصويت بشكل قياسي، وقرر الرئيس الفرنسي التنازل عن الجولة الثانية من الانتخابات البلدية بين البلديات، التي كان من المقرر إجراؤها يوم الأحد، 22 مارس، وقال "بعد التشاور مع رئيس مجلس الشيوخ ورئيس الجمعية الوطنية، وكذلك أسلافي، قررت تأجيل الجولة الثانية من الانتخابات البلدية"، مؤكدا أن هذا القرار " هو موضوع اتفاق بالإجماع".

على عكس رئيس الوزراء الذي اقترح على مسؤولي المعارضة تجميد نتائج الجولة الأولى وتأجيل الجولة الثانية حتى الأحد 21 يونيو، لم يقدم رئيس الجمهورية أي موعد.

● "نحن في حالة حرب"

في الدعوة إلى التعبئة العامة، اتخذ رئيس الدولة لهجة عسكرية خاصة، قال مرارا وتكرارا " نحن في حالة حرب صحية بالطبع، نحن لا نقاتل ضد جيش أو أمة، لكن العدو موجود، غير مرئي ومراوغ، وهو يتقدم، نحن في حالة حرب.

ومع ذلك، دعا إلى "عدم الاستسلام للذعر أو الاضطراب، مؤكدا قوله: سنفوز، لكن هذه الفترة علمتنا الكثير، والمزيد من اليقين، دعونا لا نتأثر، دعونا نعمل بقوة، لن يكون اليوم التالي عودة إلى اليوم السابق، لقد تعلمنا، سأرسم كل العواقب، دعونا نرتفع الى ذروة اللحظة ".

● تعليق "جميع الإصلاحات الجارية"، بدءاً من المعاشات التقاعدية

وأعلن إيمانويل ماكرون " لقد قررت تعليق جميع الإصلاحات الجارية لبدء إصلاح نظام المعاشات التقاعدية "، مقتنعًا بأن " كل عمل من جانب الحكومة والبرلمان يجب أن يتجه نحو مكافحة الوباء "، وبالتالي، سيتم إعادة تنظيم عمل الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ، ولكن دون مقاطعة، بحيث " تستمر الحياة الديمقراطية والسيطرة على البرلمان في هذه الأزمة.

كارمن كالفو تترأس الاجتماع الأول للجنة حالة الإنذار في القصر الرئيسي بـ مدريد

● إغلاق حدود الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن

بينما أصبحت أوروبا رسميًا المركز الأول في العالم لفيروسات كورونا، أعلن إيمانويل ماكرون أن " الحدود عند مدخل الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن سيتم إغلاقها " ظهر الثلاثاء، لفترة 30 يومًا على الأقل، وأكد الرئيس أن " الفرنسيين الموجودين حاليا في الخارج والذين يرغبون في الانضمام إلى بلادهم عليهم التواصل مع السفارات والقنصليات التي ستنظم عمليات الترحيل ".

● حشد الجيش لنقل المرضى، مستشفى عسكري منتشر في الألزاس

وإثباتًا على صحة " نحن في حالة حرب "، قرر إيمانويل ماكرون أنه سيتم "نشر مستشفى ميداني للخدمة الصحية للجيش " في الأيام القادمة في الألزاس "، وبالمثل، أعلن رئيس الدولة أن " الجيوش ستساعد أيضا في نقل المرضى من أكثر المناطق تضررا " من أجل " الحد من الازدحام " في المستشفيات في المناطق الأكثر تضررا من الفيروس التاجي.

● معارضة "الشفافية" للأخبار المزيفة و "نصف الخبراء" و "المعرفة الخاطئة"

ورداً على المعلومات غير الدقيقة التي تم بثها بكثرة على الشبكات الاجتماعية في الأيام الأخيرة، حث الرئيس الفرنسيين على عدم الإيمان " في جميع الشائعات الكاذبة أو نصف الخبراء أو المعرفين الكاذبين "، وأصر على أن " الكلمة واضحة، المعلومات شفافة "، مُقدراً " الثقافة، المنح الدراسية، معنى الأشياء "، وألقى باللوم على " روح الذعر ".

● سيتم توزيع الأقنعة على المتخصصين في الرعاية الصحية يومي الثلاثاء والأربعاء

في مواجهة النقص في الأقنعة الواقية، أعلن الرئيس عن توزيع أولوياتهم على العاملين في المستشفيات وأطباء البلدة والريف، سيتم تسليمها يوم الثلاثاء إلى الصيدليات في " 25 قسم الأكثر تضررا "، ثم في جميع أنحاء البلاد اعتبارا من يوم الأربعاء، اعتبارًا من يوم الثلاثاء، يمكن تعبئة سيارات الأجرة والفنادق لمقدمي الرعاية، وأصر الرئيس على أن "الدولة ستدفع"، مردداً "كل ما يكلفه" في خطابه السابق.

● الدولة مستعدة لتعبئة ودفع سيارات الأجرة والفنادق لموظفي الرعاية الصحية

في حين تم إطلاق نظام رعاية الأطفال بالفعل يوم الاثنين من قبل السلطات المحلية والإقليمية، بالشراكة مع الدولة، وجه إيمانويل ماكرون نداء إلى طاقم التمريض، وأطلق " لهم حقوقنا "، مرددًا كلمات جورج كليمنصو " لهذا السبب قررت أنه اعتبارا من الغد (الثلاثاء)، يمكن تعبئة سيارات الأجرة والفنادق لمصلحتهم ،" إن الدولة ستدفع مهما كانت التكلفة ".

● تعليق الإيجارات والفواتير على الشركات الصغيرة

بعد أن وعد إيمانويل ماكرون بأنه " لن يُترك أي عمل معرض لخطر الإفلاس، التزم بضمان أن "أولئك الذين يواجهون صعوبات " ليس لديهم ما يدفعونه، لا الضرائب ولا الاشتراكات، الاجتماعية "، كما أعلن عن " تعليق فواتير الماء أو الغاز أو الكهرباء وكذلك الإيجارات ".

● ضمان الدولة 300 مليار لقروض البنوك للشركات

أعلن رئيس الدولة " أداة استثنائية لتأجيل الضرائب والرسوم الاجتماعية، ودعم أو تأجيل المواعيد النهائية المصرفية وضمانات الدولة بقيمة 300 مليار يورو لجميع القروض المصرفية المتعاقد معها، البنوك ".

كوفيد 19 | اصابة زوجة رئيس وزراء إسبانيا بفيروس «كورونا»

● صندوق تضامن لرواد الأعمال والتجار والحرفيين

ووعد الرئيس بتشكيل صندوق تضامن لرواد الأعمال والتجار والحرفيين، وبأنه "سيتم تمويله من قبل الدولة "، وفقًا لـ RTL، التي كشفت عن هذه المعلومات في المساء، يمكن لكل حرفي أو تاجر أو رجل أعمال أن يتلقى ما يصل إلى 1500 يورو كمساعدة إجمالية، وقال الرئيس إن الحكومة ستحدد الخطوط العريضة لهذا الإعلان يوم الثلاثاء حسب الاحتياجات التي سيتم تحديدها حسب القطاع.