الإدارة تقرر تعليق النشاط الرياضي وغلق النادي للتعقيم .. والمحترفون يغادرون البلاد

قرر مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، برئاسة المهندس إبراهيم عثمان، تعليق النشاط الرياضي، داخل القلعة الصفراء لمدة أسبوعين، بالتزامن مع قرارات الدولة المصرية، خوفًا من تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، والذي تسبب في تجميد الأنشطة الرياضية بمختلف دول العالم.

كما قرر المجلس أيضًا إغلاق أبواب النادي لمدة أسبوع، من أجل التمكن من تعقيم كافة أنحاء النادي، ضمن الإجراءات الاحترازية الطبية لمواجهة هذا الفيروس.

يأتي ذلك في الوقت الذي وافق فيه مجلس الإدارة على سفر لاعبي الفريق الأول الأجانب، إلى بلادهم خلال فترة التوقف الحالية، وذلك عقب قرار الجهاز الفني بمنح اللاعبين راحة سلبية مفتوحة، لحين اتضاح الرؤية الكاملة فيما يتعلق باستئناف النشاط الكروي في مصر، أو البطولة العربية.

وقرر المجلس السماح للاعبيه الأجانب، الناميبي بينسون شيلونجو، والتونسي فخر الدين بن يوسف، والغيني بكيتي سيلفا، والأوغندي باتريك كادو، بالحصول على أجازة لمدة أسبوع ومنحهم جوازات السفر الخاصة بهم من أجل السفر والعودة بعد انتهاء فترة الإجازة.

وواجه الدراويش الأيام الماضية، العديد من المواقف الصعبة، أبرزها قرار الاتحاد المغربي بإيقاف النشاط الرياضي، ما ترتب عليه تأجيل مباراة الفريق أمام الرجاء المغربي في قبل نهائي البطولة العربية، فضلا عن صعوبة العودة من جديد في ظل تعليق كافة الرحلات الجوية بالمغرب، قبل أن يتدخل السفير المصري في الرباط، ونجح في إنهاء أزمة عودة الفريق بعد الخضوع للحجر الصحي.

من ناحية أخرى، قرر الفرنسي ديديه جوميز المدير الفني للفريق الأول، منح لاعبي الفريق راحة سلبية مفتوحة لحين حسم أمر عودة النشاط الرياضي في مصر من عدمه، وفق مستجدات الوضع بشأن فيروس كورونا، على أن يتم وضع خطة جديدة حال تحديد الموقف النهائي بشأن هذه الأزمة، خاصة أن الاتحاد المصري رفض إقامة أي مباريات ودية خلال فترة التجميد بسبب المخاوف من تفشي الفيروس.

يذكر أن الاتحاد العربي كان قد قرر تأجيل مواجهة الإسماعيلي والرجاء المرتقبة في إياب نصف نهائي البطولة العربية والتي كان مقرر إقامتها في التاسعة من مساء الأحد الماضي، بعد أن خاض الفريقين مواجهة الذهاب بالاسماعيلية والتي انتهت بفوز الدراويش بهدف نظيف.